أعرب وزراء إسرائيليون أمس، عن رفضهم القرار المصري بفتح معبر رفح بشكل دائم على الحدود مع قطاع غزة. يأتي ذلك، فيما يحتفل الرئيس الفلسطينى محمود عباس في مقر سفارة بلاده بالقاهرة اليوم بفتح المعبر، وفقًا لما ذكره سفير فلسطين في مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير بركات الفرا، الذي قال إن «أبو مازن» الذي وصل القاهرة أمس قادمًا من الدوحة سيلتقى اليوم الاثنين رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر المشير حسين طنطاوى، حيث من المقرر أن يبحث الجانبان نتائج اجتماع لجنة المبادرة والمستجدات على الساحة الفلسطينية. وكان وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لاندو قد اتّهم مصر بخرق الاتفاقات باتّخاذها قرار فتح معبر رفح. وقال إن «القرار تطور مؤسف لأن الاتفاقات الموقعة يجب أن تحترم، وآمل أن يقول المجتمع الدولي بالإجماع وبوضوح إن خرق مصر لهذا الاتفاق غير مقبول». واضاف إن «حرية الحركة للأشخاص والبضائع عبر معبر رفح سيسمح بمرور المزيد من الذخائر والمعدات العسكرية «. من جهته، أعلن وزير المالية يوفال ستاينتز ان فتح المعبر يؤكد أهمية ان تراقب اسرائيل بمفردها الحدود لمنع دخول الأسلحة. اما وزير مواصلات اسرائيل كاتس فوصفه بأنه اجراء احادي الجانب يمكن ان ينطوي على مخاطر أمنية.