أكدت منظمة المؤتمر الإسلامي حرصها على تعزيز التعاون مع حركة عدم الانحياز لتحقيق الأهداف المشتركة في السلام والأمن والتنمية الاقتصادية. جاء ذلك في الخطاب الذي قدمه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة السفير عبدالله عالم أمام الدورة السادسة عشرة للمؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز والمنعقدة في بالي باندونيسيا. وأكد عالم أن العضوية المشتركة في منظمة المؤتمر الإسلامي وعدم الانحياز تحتم التعاون المشترك لمواجهة تحديات العالم المعاصر، خاصة العولمة والبيئة والمناخ وأزمة الغذاء ومكافحة الفقر والاضطرابات في بعض الدول الأعضاء وقضايا الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والإرهاب والكوارث الطبيعية وإصلاح الأممالمتحدة. وأشار إلى أن عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية باعتبارها لب النزاع في الشرق الأوسط يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وجدد دعم المنظمة للاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين على حدود عام 1967.