طالب عدد كبير من مساهمي ربوع مكة الجهات المعنية بالتدخل العاجل والفوري لصرف رؤوس أموالهم والأرباح من المستثمر العقاري لمخطط ربوع مكةالمكرمة وقالوا : إنهم سئموا من الوعود المتكررة التي أطلقها المستثمر حيث أعلن فى أكثر من خمس صحف عن مواعيد لصرف الأموال والأرباح على المساهمين ويتخلف عنها مما أصبح ذلك دليلا على الحرب النفسية التي يشنها المستثمر معهم حيث أنهم يعانون وضعا نفسيا سيئا جراء تلك الوعود الوهمية !!. وأوضح محمد باعباد أن انتظارهم طال كثيرا وهم يتلقون الوعود الوهمية من المستثمر العقاري لمخطط ربوع مكة الواقع بالعاصمة المقدسة وقال أنه ساهم مع المستثمر بدفعه مبالغ نقدية كبيرة وبعد فترة طويلة شاهد إعلانا بإحدى الصحف للمستثمر أعلن عن موعد لصرف الأموال والأرباح وأنه فرح بذلك وقال بأن الوعود تكررت حتى أصبحت وهمية وتم الاتصال على المستثمر أكثر من مرة وفي فترات متفاوتة وكان يفيد بان الصرف سيكون قريبا واستمر على هذه الجملة حتى بات لا يرد على اتصالاتهم . واكد أحمد خاطر الزهراني أن هناك تلاعبا من لجنة مكافحة الفساد للتدخل العاجل والفوري لإنقاذهم وإعادة أموالهم مع الأرباح وضرورة إيقاف أنشطة المستثمر حتى يتم صرف المستحقات للمساهمين وقال: سئمنا من إعلانات الصرف التي لاتمت للحقيقة بأي صلة متسائلا: ألا تكفي سبع سنوات عجاف من الانتظار .. !!!وأين دور الجهات الرقابية في الدولة ..؟؟ وأبان أن المستثمر أفادهم بأن المخطط يوجد عليه مشاكل متسائلا لماذا ظهرت المشاكل عند البيع ولا تظهر عند الشراء ..؟ متمنيا أن تنتهي معاناتهم في القريب العاجل . وأضاف خالد الشافعي بأنه دخل كمساهم بشركة المستثمر عام 1425 ه على أن تكون مدتها خمسة عشر شهرا ويتم صرف الأرباح ولكن المستثمر أخذ في التأجيل شهرا بعد شهر وعاما بعد عام متلاعبا بأعصابهم على حد قوله متجاهلا أنهم يعيشون في نظام وتنظيم يكفل حق الصغير والكبير مطالبا سرعة تدخل لجنة مكافحة الفساد والجهات المعنية الأخرى لإنهاء معاناتهم التي باتت تلازمهم وأسرهم بشكل مستمر خاصة وأن البعض منهم ساهم بأموال تم اقتراضها من البنوك المحلية . وأفاد صالح الحماد المستثمر بمساهمة ربوع مكة بأن مستحقات المساهمين يتم صرفها عن طريق وزارة التجارة حيث تولتها عن طريق التصفية مشيرا إلى أن صرف المستحقات سيكون قريبا مع العلم أنه تم البدء في الصرف حيث صرف لعدد من المساهمين آنفا على أن تستكمل خلال الفترة القادمة .