قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية: إن أي حدث في العالم العربي يؤثر معنويًا أو بحكم الجوار على المملكة، مشيرًا إلى أن الأحداث التي تجري في اليمن مؤلمة ونتمنى من الله أن يكتب الخير والصلاح لشعب اليمن الشقيق، وأن يتم تحكيم العقل في كيفية التغلب على هذه الأحداث، والمملكة دائمًا مستعدة لكل الأمور وأهم ما لدينا هو أمن حدودنا واستقرارها. جاء ذلك ردًا على على أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده سموه أمس الأول بعد رعايته حفل اختتام فعاليات المؤتمر الرابع لديوان المحاكمات العسكري والمجالس العسكرية الذي عقد بالمنطقة الشمالية الغربية. وفي سؤال عن ظهور الخلافات السياسية في إيران والخوف من وضع استراتيجية لتصدير الفوضى للمنطقة وماذا يعني هذا للقوات المسلحة. قال سموه: إن المملكة العربية السعودية دائمًا تتمنى التعقل في العمل، وهذا ديدن عملها، والحمد لله أن الله قيض لنا حكامًا فيهم من رجاحة العقل ما يؤهلهم لقيادة السفينة إلى بر الأمان، والمملكة دائمًا تأخذ حساباتها في كل شيء، فهي تنشد التعقل من جيرانها والاهتمام باستتباب حالة الأمن والأمان والازدهار في كل المنطقة. وفي سؤال هل هنالك توجه لخدمة العلم؟ أجاب سموه: كلنا نخدم العلم مدنيين وعسكريين ولكن ليس هناك أي توجه لذلك فالتجنيد عليه إقبال كبير جدًا ما يعني أنه ليس هناك من داع لتطبيق خدمة العلم. وفي سؤال حول وحدات المنطقة الشمالية الغربية المتواجدة في المنطقة الشرقية وتاريخ عودتها؟ قال سموه: إن هذه القوات في مهمة دعم لقوات درع الجزيرة التي يعتمد بقاؤها على قياداتنا العليا وما يتخذه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وأجاب سموه عن سؤال حول مستقبل المحاكم العسكرية قائلا إن هناك تفاؤلا كبيرا بنجاحها لكنه شدد على أهمية أن يطمئن كل عسكري إلى أن العدل سيأخذ مجراه دون النظر إلى الرتب العسكرية. وكان سموه شرف حفل الغداء الذي أقامته قيادة المنطقة الشمالية الغربية امس الاول تكريمًا لسموه. حضر حفل الغداء صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الأمراء وكبار قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية وأمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري ومدير الإدارات الحكومية والمشاركين في المؤتمر الرابع لديوان المحاكمات العسكري والمجالس العسكرية ووفود دول مجلس التعاون الخليجي. وغادر امس الاول مدينة تبوك؛ مختتما زيارته التفقدية لقطاعات القوات المسلحة بالشمالية الغربية ورعايته اختتام فعاليات المؤتمر الرابع لديوان المحاكمات العسكري والمجالس العسكرية الذي عقد في المنطقة.