تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين تنطلق فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات البتروكيماويات 2011, الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال الفترة من 4-5 رجب ، وذلك في مبنى المؤتمرات بمقر المدينة بالرياض . ويهدف المؤتمر إلى عرض ومناقشة جميع المجالات العلمية والتقنية ذات الصلة بتقنيات البتروكيماويات، وتوفير الفرص للعلماء والباحثين ورواد هذه الصناعة و الجامعات ومراكز الأبحاث لمناقشة الأفكار وتبادل الخبرات والمعرفة حول التطورات والاكتشافات الجديدة في هذا المجال . كما يناقش المؤتمر -خلال8 جلسات على مدى يومين - أكثر من عشرين ورقة عمل تتناول في مجملها عدداً من المحاور مثل تطورات تقنية الصناعات البتروكيمائية في المملكة,والمحفزات في مجال تكرير البترول, والتطورات في مجال التحفيز البتروكيميائي، الاستدامة في الصناعات البتروكيميائية، الصناعات الأساسية والتحديات والفرص التي تواجهها. ويعد هذا المؤتمر فرصة مثالية للاستفادة من هذا التجمع العلمي الكبير للخبراء في هذا المجال وللتنفيذ الأمثل لبرامج وأهداف الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار في مجال تقنيات البتروكيماويات الذي يعد من أبرز المجالات الإستراتيجية التي تهم المملكة، وتتطلع من خلالها إلى التحول لمجتمع المعرفة. وتوقعت المدينة حضور عدد كبير من المتخصصين و المسؤولين والمهتمين في القطاعين العام والخاص والمشاركين في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، فضلاً عن المهتمين بالصناعات البترولية والبتروكيميائية، والوكالات الدولية والإقليمية، وشركات القطاع الخاص .