خلّف الشهيد فرحان عائض الشمري من منسوبي كتيبة الحرس الوطني في ينبع ثلاثة من الأبناء هم: نوف، وريم، وناصر في عمر الزهور، وذلك بعد أن استشهد خلال تبادل إطلاق النار في الحادث الإرهابي الذي نفذه 3 أشقاء وخالهم يعملون في الهيئة الملكية بينبع، وأدّى إلى مصرع 5 من الموظفين الاجانب في شركة ينبت، واتفق زملاء الشهيد على أنه كان متفانيًا في عمله محبًّا لوطنه، مقدامًا في المواقف الصعبة. وقد ودّعته ينبع بدموع حزينة نظير ما قدّمه في سبيل الوطن، واعتزازه الدائم بخدمته -كما كان يُسرّ بذلك دائمًا إلى زملائه- أمّا زوجته الوفية فكانت على ثقة تامة في وقفة أبناء الوطن بجوارها؛ لتكمل المسيرة في تربية أبنائها، وقالت بعيون دامعة: إن الوطن سيكون أبًا بديلاً لأبناء الشمري. وعن الشمري يقول (معلّمه) أحمد عطا الله الجهنى في الثانوية الليلية: إنه كان نموذجًا يُحتذى في الأخلاق النبيلة، والانضباط في الدراسة، رغم مشاغله المتعددة. كما كان مثالاً رائعًا في الانضباط، والحرص على التفوّق.