وضعت قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى اليوم الأحد مع احياء الفلسطينيين ذكرى مرور 63 عاماعلى تفريقهم كلاجئين خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 . ,أنتشر نحو 10 آلاف شرطي إسرائيلي منذ الصباح في وحول مدينة القدس والنقاط الهامة قرب "الخط الأخضر" الذي يفصل بين إسرائيل والضفة الغربية . وكان نحو 800 ألف فلسطيني طردوا وفروا من قراهم التي هي الآن إسرائيل في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 والتي نشبت بعد يوم من إعلان دولة إسرائيل يوم 14 مايو . وقام نحو 50 فلسطينيا بمواجهة جنود إسرائيليين عند نقطة تفتيش عسكرية شمال غرب مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية وألقوا الحجارة ، لكن الجنود لم يردوا عليهم ولم ياستخدموا أي وسائل لتفريق أعمال الشغب وفقا لقول متحدثة عسكرية في تل أبيب . وقد أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات للجنود بممارسة ضبط النفس لتجنب أي تصعيد . وحثت السلطة الفلسطينية أيضا الفلسطينيين على الاحتجاج داخل المدن الفلسطينية ، إلا أن بعض الجماعات حثت أنصارها على السير نحو نقاط التفتيش والاشتباك مع الجنود الإسرائيليين . ويحيي الفلسطينيون تاريخ النكبة وهو اليوم الذي أصبح فيه الكثير منهم لاجئين في ذكرى النكبة الثالثة .