عبر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم عن سعادته في المشاركة في البرنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية الذي يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتطوير التعليم ، معبرا عن سعادته لنتائج ومشاركة الإخوة والأخوات في برنامج "تطوير" ، متمنياً أن تحقق هذه المشروعات السبعة الفائدة التي تعود على تطوير التعليم في المملكة. جاء ذلك خلال رعايته المرحلة الأخيرة والختامية لبرنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية "sopel" الذي ينظمه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" أمس في فندق راديسون ساس في الرياض. وتحدث سموه عن دخول التقنية في المملكة والتطور فيها ، داعيا إلى الاستفادة الصحيحة منها لتطوير التعليم في المملكة ، مؤكدا أن الوزارة تهتم بكل ما يعود نفعه للطالب والمعلم. وشدد على حرص مشروع التطوير على إطلاق برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية الذي يعدّ واحدا من البرامج الرئيسة لتطوير القيادات التربوية في المشروع التي تعنى بالتدريب وتأهيل القيادات التربوية في المشروع وتعني بتدريب وتأهيل القيادات التربوية في المملكة من خلال الشراكة المتميزة مع جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة ، مؤكداً اهتمام المشروع في القيادات النسائية من خلال جعل المرشحين في برنامج السعودية أكسفورد 50 بالمئة من العنصر النسائي. وبدأ الحفل بكلمة لمدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور علي بن صديق الحكمي ، أوضح فيها أن برنامج السعودية أكسفورد الذي يعقد من اليوم وحتى الثلاثاء القادم سيناقش الأبحاث والمشروعات التي أعدت على مدى 8 أشهر من قبل مجموعة من القيادات التربوية من مختلف مناطق المملكة. وبين أن اللقاء سيشهد تقديم 7 مشروعات تتناول المواطنة الرقمية وتدريب المعلمين عن طريق الإنترنت وبناء وتطوير نموذج للمجتمع المعرفي وبناء التميز في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال المعايير التنموية ونشر ثقافة الحوار في مجال التعليم العام ، بالإضافة إلى نظام لإدارة الحكم في المدارس الخاصة في السعودية ومشروع مدرسة القيادة بين التدريب والتمكين.