قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب أن الشراكات العلمية مع مؤسسات القطاع الخاص أصبحت من المحاور الرئيسة التي توليها الجامعة اهتمامًا كبيرًا كونها تمنح الطلاب والباحثين ميادين رحبة لاختيار أجواء مناسبة لتنفيذ الأبحاث والدراسات العلمية. وقال خلال توقيعه الاتفاقية التي أبرمتها الجامعة ممثلة في كلية علوم الأرض مع شركة شلمبر جيه والتي مثلها نائب الرئيس التنفيذي شريف فوده، إنه لهو من دواعي سرورنا أن نحتفل سويًّا مع زملائنا منسوبي كلية علوم الأرض أساتذة وطلابًا بوضع لبنة من لبنات الشراكة الإستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص في أحد الحقول العلمية المهمة لبلادنا العزيزة وخاصة أن يكون الأمر متعلقًا بالنفط والغاز، لافتًا إلى أن مثل هذه الشراكات المهمة تمنح طلاب الجامعة والباحثين المتخصصين في مجال علوم الأرض ميادين رحبة لاختيار أجواء لمراحل استكشاف وحفر آبار البترول. وأضاف د. طيب: إننا نطمح من وراء هذه الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع شركة شلمبر جيه لتحويل هذه المنحة إلى مشروع (مركز أبحاث متقدم) ليعود بالنفع والفائدة على الجامعة والمجتمع وعلى بلادنا الغالية بصفة عامة. وأوضح عميد كلية علوم الأرض أن المنحة عبارة عن حزمة متكاملة تحصل الكلية من خلالها على استخدام 24 رخصة تشغيل لبرامج نمذجة ومحاكاة مكامن البترول، وسيتم تنصيبها في أجهزة الحاسب بمعامل قسم البترول والترسبات مما سيتيح الفرصة لطلاب الكلية المتخصصين والباحثين للتعرف على كيفية التعامل معها واستخدام تلك البرامج في المجالات العلمية في بيئة مماثلة، إضافة إلى إتاحة المجال للمختصين والباحثين للتوسع في دراساته وأبحاثهم. وبيّن أن قيمة المنحة 21 مليون ريال لمدة عامين، ويتجدد العقد تلقائيًّا.