رحب الأردن أمس الأول بقرار قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمرحب بانضمامه إلى عضوية المجلس. كما رحب المغرب باهتمام كبير بدعوة الانضمام التي وجهها له قادة دول المجلس. وجاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية أن السلطات المغربية مستعدة لإجراء مشاورات من أجل تحديد إطار تعاون أمثل مع دول مجلس التعاون الخليجي. إلى ذلك، وصف رئيس مجلس النواب الأردني فيصل الفايز ترحيب مجلس التعاون الخليجي بانضمام الأردن له بال «خطوة المهمة». وقال ل «المدينة»: إن هنالك رغبة مشتركة بانضام الأردن إلى المجلس، وحان الوقت لوضع هذا الرغبة موضع التنفيذ، مضيفاً «نحن نعلم القواسم المشتركة بين الأردن ودول الخليج، والأردن يعتبر جزء من منظومة الأمن الخليجي، كما أنه حائط الصد الغربي عن الأمة العربية، فضلاً عن موقع الأردن الجيوسياسي المهم جداً لدول الخليج». من جهته، أكد ل «المدينة» رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستيراتيجية والقانونية الدكتور أنور ماجد عشقي: إن الطلب الأردني بالانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، لم يكن مستغربا، في ظل النجاحات التي حققها المجلس والتي وصفها ب «المبهرة»، مشيرا إلى أن ذلك سيجعل كل دول عربية تسعى للانضمام إليه.