عقد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض مساء أمس، اجتماعهم التشاوري السنوي الثالث عشر. وناقش القادة خلال الاجتماع التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول المجلس، والذي يمثل انتهاكا للمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار، كذلك تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين غير المسؤولة التي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وتابع القادة خلال اجتماعهم مسيرة العمل المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية، فيما استعرضوا آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وقت سابق أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. وكان أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدؤوا بعد ظهر أمس في التوافد على الرياض لحضور اللقاء التشاوري الثالث عشر لقادة دول مجلس التعاون. وكان في استقبالهم بمطار قاعدة الرياض الجوية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث وصل كل من صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وكان في استقبالهم عند سلم الطائرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني.