* يشتكي المواطنون في مركز العرضية الشمالية بمحافظة القنفذة من الانقطاعات المتكررة للكهرباء خاصة في فصل الصيف. وحتى تتضح الصورة لشركة الكهرباء فإنني أضع هذه الأرقام بين يديها لتستبين للشركة معاناة المواطنين. في مركز العرضية الشمالية يصل عدد المشتركين إلى (14000) أربعة عشر ألف مشترك، في حين إن عدد الموظفين بمكتب الطوارئ في (نمرة) حاضرة المركز (12) موظفًا، كذلك لا يوجد في ورديةِ آخر الليل من الحادية عشرة ليلاً إلى السابعة صباحًا سوى موظفَين اثنين. لا يوجد بمستودع نمرة (محولات كهربائية) وإنما يؤتى بها من محافظة (المخواة) بمنطقة الباحة وقد يصل الانتظار إلى ثلاث ساعات. لا توجد بمكتب الطوارئ شاشة حاسب للاستفسار عن الفواتير وتاريخ صدورها وسدادها أو طباعتها. يوجد في محطة التوزيع (بنمرة) عدد من المغذيات يختص كل مغذٍّ باتجاه معيَّن إلا أن المغذي الذي يحمل الرقم الجديد (5) بدلاً من (1) ويغذي مدينة نمرة وعددًا من القرى أصبح عاجزًا عن الأحمال الكثيرة المتزايدة عليه، فلا غرابة أن تتكرر الانقطاعات وينتظر المواطنون أحيانًا (2-3) ساعات في رابعة النهار أو حلكة الظلام. وتحت وقع هذه الأرقام والمعاناة طالب المواطنون بافتتاح (مكتب لخدمات المشتركين) لينهي معاناتهم إلا أن القضية طالت دون سبب بيِّن علمًا بأنه سبق أن فُتح في نمرة قبل (ربع قرن) مكتب خدمات ثم (بقدرة قادر) تم نقله إلى جهة أخرى، وعندما يئس المواطنون من إرجاع المكتب إلى (قواعده سالمًا) طالبوا بمكتب جديد، وهاهم يعيشون على أضواء خافتة من وعود شركة الكهرباء بافتتاح بديل له في نمرة، فهل آن الأوان لإنهاء هذه المعاناة؟ * سبق أن وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتعريب أسماء المحلات والشوارع والميادين في منطقة مكةالمكرمة. ولأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن فقد تمَّ (تعريب) (معظم) أسماء المحلات في مركزَي (العرضيتين) بمحافظة القنفذة –حسب ما شاهدتُ- بعد أن (تغرَّبتْ) حيث لم تكن آذان أصحاب تلك المحلات وآذان بعض الجهات المسؤولة (مصغية) للمناصِحين قبل هذا التوجيه. ولذا فالمأمول من القلَّة الباقية أن تتقيد بالتوجيه الكريم، وتعمل على استبدال المسمى العربي بالمسمى الأعجمي. * المملكة كغيرها من البلدان تحتضن أراضيها مواليدَ من أبوين -أحدهما أو كليهما- غير سعودي. وبحسب (حسن قاسم) الذي بعث لي بمعاناتهم فإنه يرى أن هؤلاء المواليد جزء من أبناء هذا الوطن ينتمون إليه ويحبونه وليس لهم وطن سواه، خصوصًا وقد وُلدوا فيه وأمضوا ردحًا من أعمارهم على ثراه. ويذكر حسن أنهم أنشأوا لهم منتدىً أسموه (منتدى مواليد المملكة العربية السعودية) لمن أراد التعرف على معاناتهم وآمالهم. وهم يأملون النظر في حالهم وإنهاء معاناتهم بالتجنيس أو الإقامة الدائمة. * مركز (دوقة) التابع لمحافظة القنفذة على طريق (جدة-جيزان) تأسس بحسب (أحمد علي الخيري) قبل (55) عامًا، ويزيد عدد سكانه على عشرة آلاف نسمة. يذكر الخيري بأنه لا توجد بالمركز سوى متوسطة واحدة وثانوية واحدة يزيد طلابها على (400) طالب. ويناشد الأهالي على لسان الخيري الجهات المسؤولة بإيجاد محكمة شرعية ومخفر شرطة ومركز للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر وبلدية. كما بين الخيري أنه تم اعتماد (مخطط دوقة) قبل (30) عامًا ولا يزال حبرًا على ورق بسبب الزحف الكثيف للكثبان الرملية والتناسي. * حُكم على وزير داخلية مصر السابق حبيب العادلي بالسجن (12) سنة وغرامة (12) مليون جنيه؛ نتيجة اختلاساته المالية. ويبدو أن له من اسمه نصيبًا فهو (حبيب) يحب امتصاص ثروات الشعب وهو (العادلي) وقد تلقى الحكم العادل. ونحن بانتظار نتائج الدعاوى المرفوعة ضده بتورطه في قتل عدد من متظاهري الثورة، ووقوفه وراء تفجيرات الإسكندرية.. وسبحان الذي يمهل ولا يهمل! [email protected]