طالب أعضاء مجلس الشورى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمنع النوم داخل الحرمين المكي والنبوي وتوفير حاضنات للاطفال، وتطوير الهيكل الإداري. كما طالبوا بأن تقوم الرئاسة بحصر المتعاونين معها خلال المواسم بفترة كافية، ومنحهم مزيداً من التدريب على الأعمال الموسمية التي يكلفون بها. وشدد الأعضاء في مداخلاتهم على ضرورة أن تقوم الرئاسة بمشاركة الجهات ذات العلاقة بجهودها في تقليل ظاهرة الافتراش داخل الحرمين الشريفين وخاصة الحرم المكي. وطالب الأعضاء بأهمية أن يوضح التقرير مصير خريجي معهد الحرم المكي ومعهد الحرم النبوي التابعين للرئاسة، ومدى الاستفادة منهما في المجال التعليمي والإرشادي، كما تساءلوا الأعضاء عن الوضع الراهن لوقف الملك عبدالعزيز وآليات الصرف منه. وقال أحد الاعضاء أن ظاهر النوم متفشية بالحرمين وهي مستمرة خصوصا ان جنسيات اجنبية تتخذ منه سكنا لها وطالب بأن يكون هناك رفوف مخصصة للاحذية بدلا من حملها داخل المسجد. من جانبة قال الدكتور محمد عمرو إنه لا بد من أن يتم الحاق معهد الحرم المكي بجامعة ام القرى وكذلك معهد المسجد النبوي يلحق بالجامعة الاسلامية. من جهتها قالت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في تقريرها إن الرئاسة تشكو من قلة الوظائف في كسوة الكعبة وكذلك الاعتمادات المالية في الكسوة وأيضا قلة مكافأة عمال الاعمال الموسمية بالرئاسة. وطالبت اللجنة بدعم للوظائف في كسوة الكعبة ودعم مكافأة الاعمال الموسمية. جاء ذلك خلال استماع المجلس إلى التقارير السنوية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للأعوام المالية 1427/1428ه - 1428/1429ه - 1430/1431ه . وبعد العديد من المداخلات وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها في جلسة مقبلة. واستكمل المجلس مناقشة مشروع اللائحة التنظيمية لمراكز الإرشاد الأسري الأهلية المقدم من لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، وفي موضوع منفصل وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم في المجال الصحي بين المملكة وكندا، ومشروع اتفاقية عامة في مجال التهرب الضريبي مع جمهورية بنغلاديش الشعبية ويقع مشروع مذكرة التفاهم التي تقع في 12 مادة ترسخ التعاون والتواصل في المجال الطبي بين البلدين الصديقين مما أثمر تخريج مئات الأطباء المتخصصين والتدريب المشترك بين المستشفيات والجامعات السعودية والكندية.