الهاشمي ل “عبدالغني القش”: يا سيدي أحوج ما نكون في أيامنا هذه إلى التمسّك بسنة نبي الهدى، وهذه لا تتأتّى إلاّ من خلال المصادر الصحيحة التي يمكن أن تستسقى منها، ومن هنا فإن المسلمين بحاجة في هذا العصر أكثر من أي وقت مضى إلى الكتب التي تبين لهم سنته عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام.. ووجود مجمع للسنة سوف يقطع الشك باليقين؛ فلا يمكن أن يأتي كائنًا من كان ليشكك في حديث أو سنة من سننه، فداه أبي وأمي.. ولو نتبنى في مملكتنا الحبيبة هذه الفكرة، أجزم أنها ستلقى إقبالاً واسعًا من المسلمين، وسيكون لمنفذها أجرها إلى يوم الدين.. وأوجه تحية خاصة لك يا أستاذ عبدالغني مقرونة بالنعناع المديني، والورد الجوري على هذه الفكرة الرائعة.. والسلام خير بداية، وأفضل ختام. ملكة سبأ ل “الدكتور العرابي”: أنت كالنِّيل.. مَن يقرأ مكنونات قلبك لا بد أن تشدّه المحاولة مرّات أخرى.. ومرّات.. والله ما كتبته اليوم يفيض صدقًا ووفاءً.. وتبرق كلماته كالسراب، يرى الصادقون به نبعًا حقيقيًّا، والمزيفون لا يزيدهم إلاّ عطشًا وجفافًا.. أكثر من رائع.. والغريب أن لديك بعض القرّاء لا يستطيعون البُعد عن فلك ما تكتبه. أبو أيمن ل “البتول الهاشمية”: خيبة أملنا في أمريكا لا توصف، بعد أن كان الأمل بدأ يحدونا للعودة مجددًا إلى العقل والتصرفات الحكيمة، بعد نجاح أوباما، وتوليه رئاسة أمريكا، ولكنها تبدو وكأنها فقدت الرشد والعقل والصواب والحكمة. مَن يصدق أن الرئيس أوباما يظهر بنفسه ليخبر العالم بالحدث، والمهزلة بإلقاء الجثة في عرض البحر بأسلوب العصابات، وقطّاع الطرق.. مَن أجاز لأمريكا اختراق حدود الدول بدون استئذان؟ هذه الغطرسة والتمادي والغرور كنا نحسب أنها ذهبت مع الرئيس المتسرع السابق بوش، كنا نحسب أن الحلم في إعادة التوازن يعود مع الرئيس الحالي.. لكن حسابات الانتخابات المقبلة يظهر أنها تطغى على كل منطق ومبدأ. شيكو ل “المهندس صالح حفني” حكومة رجب طيب أردوغان، هذا الرجل الذي له مواقف قوية أثارت إعجاب الكثيرين، وأعادت لهم مواقف العزة على المستوى السياسي، فقامت بتطويرات هائلة بتركيا ومدنها من بنية تحتية، وتطويرات عمرانية، وتحسين لمستوى معيشة الفرد، وأيضًا أصبحت خدمة التأمين الصحي لديهم هذا العام الأولى على مستوى العالم! ومنذ أيام قليلة خرج علينا أردوغان بخطة لتكون تركيا من أوائل الدول اقتصاديًّا في عام 2023، هذه الحكومة تعمل من أجل شعبها فعلاً، وبإخلاص وفق رؤى وخطط منظمة، ولابد للدول النامية وغيرها أن تستفيد من التجربة التركية الاقتصادية، فتركيا دولة تُحترم، وحكومة يُرفع لها القبعة. سعيد ل “الدكتور سحاب”: عزيزي الكاتب الكبير.. أود شكرك على اهتمامك الواضح لمشكلات المواطن، أمّا بالنسبة لساهر فدعني أضع النقاط على الحروف لتكتمل الكلمات: أولاً: هو نظام ناجح وفعّال إذا سبقته حملة إعلامية كافية، ولنقل ثلاثة أشهر تجريبية. ثانيًا: يلغى الحد الأعلى في حالة عدم السداد خلال شهر، فهو ليس من الدِّين بشيء.. والله أعلم. ثالثًا: غياب الذوق الأخلاقي في قيادة المركبات بوطننا الحبيب سببه التساهل في التنفيذ والتطبيق، وفي بعض الأحيان الواسطات. رابعًا: منذ تفعيل نظام ساهر، وأعداد الحوادث نتيجة السرعة الزائدة بانخفاض دائم، وهذا ملاحظ بكلام من زملائي بالمستشفى من أطباء العظام، ومن أقوال رجال المرور البواسل. خامسًا: تثبيت الكاميرات بالشوارع هو أفضل سبيل بدل التصيد والتخبؤ وجباية مال الناس بالطريقة غير المقبولة، كوضعها في براميل النفايات كتمويه مثلاً، لكي يعرف السائق على الأقل أن هناك رقابة وعليه أن يلتزم. والله الموفق. ناصح أمين ل “سعد السهيمي”: يعجبني في فهد وأمثاله اعتزازه برأيه وإخلاصه في نصحه، وهذه ظاهرة طيبة، فالتنوع في الطرح من مزايا الإعلام الحر، وتهميش نجوم الرياضة عندنا واضح مقارنة بما يناله أقرانهم من مناصب إدارية بارزة في مصر والعراق وألمانيا وفرنسا، فلجأوا صوب القنوات الفضائية ليفضفضوا عن مشاعرهم، ولا خير في خطط لا يؤخذ فيها برأي الخبير المتخصص.