محافظ القطيف يقف ميدانياً على حريق أحد المباني بصناعية الأوجام    قطاع بارق الصحي يفعّل اليوم العالمي لالتهاب الكبدي    خادم الحرمين وولي العهد لملك المغرب: نتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار    ضبط أكثر من 5 آلاف لعبة إلكترونية مخالفة قبل وصولها إلى منافذ البيع    إدراج ميناء جدة الإسلامي في "بورصة لندن للمعادن" ليصبح مركزا عالميا للتوزيع    تراجع أسعار الذهب إلى 2380.31 دولارًا للأوقية    الأرصاد: رياح مثيرة للأتربة في عدد من المناطق وأمطار بالجنوب ومرتفعات مكة    إصابة 15 شخصا في انفجار بشركة للكيماويات في ألمانيا    السفارة تكرّم رائدات سعوديات في أيرلندا    الأهلي يواجه الرياض ودياً في النمسا    رابطة دوري المحترفين تعتمد ملاعب ومواعيد الجولتين الاولى والثانية    الهلال يكسب ودية كومو الإيطالي    50 ملياراً فرص استثمارية بتبوك    منطقة مكة المكرمة.. الأعلى نمواً سجلات تجارية    أمير تبوك يؤكد أهمية التخصصات الجامعية النوعية    ولي العهد يبارك استكمال ملف استضافة كأس العالم    الاتحاد يعاود تدريباته بمعسكر البرتغال    "التعاون الإسلامي" تدين استمرار سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي    العَمْري    «إنفاذ» يُشرف على 26 مزادا لبيع 324 عقاراً    عالم أحياء يعيش مع الثعابين السامة    سكن العمالة وسط الأحياء    ميزتان جديدتان ب «واتساب» لأندرويد وآيفون    أمير القصيم يزور قصر "مشرف" بروض الجواء    الطرب الحجازي ختاماً لليالي صيفية بالطائف    إرث فني وطني    سيكلوجية الانتقاد    نموذج لأكثر الشوارع حيوية وزخماً.. «شبرا الطائف».. ملتقى الثقافات    مستقبل الفضاء    كشف أسباب الصداع خلال الحر الشديد    أسرة السواط تحتفل بزواج «مهند»    المملكة ومحاولات التهدئة    أمير تبوك: جذب الاستثمارات المحلية والعالمية يعزز التنوع الاقتصادي    نائب أمير نجران يستقبل مدير جوازات المنطقة الجديد ويكرم السابق    إعفاء قيادات ومحاسبة مقصرين في انقطاع «التيار» عن شرورة    وفد من 10 جهات حكومية و55 قيادياً في سيئول.. القصبي يبحث تعزيز الشراكة التجارية مع كوريا    مئات الأسياخ من مشاوي لحوم الكلاب في بالي    بمشاركة أكثر من 300 دار نشر ووكالة عربية ودولية.. انطلاق معرض المدينة للكتاب    «العدل»: 60 ألف زيارة يومياً للبورصة العقارية    400 سلة غذائية للنازحين في ولاية البحر الأحمر بالسودان    الهواتف الذكية.. كارثة نفسية على المراهقين والنساء خصوصاً    5 أطعمة تنظم حركة الأمعاء وتخفف الإمساك    مقدمات «الجلطة».. تجاهلها يقلل فرص النجاة    الديموقراطيتان الأمريكيتان داخل الكونغرس وخارجه    أعطوا الأهلي مثل الاتحاد    هل يستقيل المهيدب!؟    إستراتيجيات تمويل الإنتاج المسرحي    بن مشيط يدشن الحافلة التوعوية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر    نزوح جماعي من غزة    سعود بن بندر يطلع على أعمال أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران    المفتي العام يثني على جمعيتي البر وتحفيظ القرآن بالمحاني    فهد بن سلطان يستعرض مع الفالح الفرص الاستثمارية في تبوك    محمية الإمام تركي تعيد توطين الحيوانات والطيور    السعودية وتعزيز الوسطية    أمير منطقة القصيم يدشن فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفايروسي    ثلاثة مهددات    اطلع على برامج" الهيئة".. محافظ جدة يحضر حفل القنصلية المصرية    عقبات الحياة يجب أن تحيينا لا تنهينا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قاطنو الأربطة.. الحق والحقائق..!
نشر في المدينة يوم 06 - 05 - 2011

الأربطة.. تلك الدور المُظلمة لساكنيها، والمندسّة خلف أحياء غُيّبت تمامًا عن خارطة المواقع، جدرانها تحكي قصص قاطنيها من العجزة والمحتاجين، رجالاً ونساءً، شبابًا وشيبًا وأطفالاً، لتفضح تخاذلنا وانشغالنا، وتجاهلنا يومًا إثر يوم، أصحابها يعيشون حنين الماضي، وألم الحاضر، والخوف من المجهول، والحاجة تلذع بسياطها كرامتهم، قبل أجسادهم التي واراها الهزال، وعربد في أوصالها المرض، ورسمت الشيخوخة على قسمات وجوههم واقع الحال والمآل، فلم يعد كلٌّ كَكُل.. فلا الزمان هو الزمان، ولا المكان هو المكان، ولا الدواء هو الدواء، ولا المشرب والمأكل يسدُّ رمق جوعهم، وإن توفر فهو قليلُ القليل.
عند الاطّلاع على التقارير الصحفية، أو البرامج التلفزيونية التي تتناول مواضيعها الأربطة، وساكني الأربطة، نلحظ أنها لا تغطي كل الحقائق، وإن حدث فالخطوط الحمراء التي لا ينبغي تجاوزها تقف حائلاً أمامها، والمناسبات والمواسم التي ينتظر أصحاب تلك الأربطة قدومها بفارغ الصبر لا تفيهم حقهم، أو تقضي ولو جزءًا يسيرًا من متطلباتهم، وسرعان ما تطويهم ذاكرة النسيان، وتتلاشى عن مخيلتنا صورهم بعد الفراغ منها، والضوء الإعلامي الذي يسلّط هنا وهناك يقف عن حدود دورهم، ويتعثر ليخبو ثم ينطفئ، ليسلّط ذات الضوء في ذات اللحظة على مباريات، وأحداث، وشخصيات هنا وهناك!.
لِمَ لا؟ فساكنو تلك الدور ليسوا ممّن يَدفع بالأموال ليستثمر ويستعمر! وهم ليسوا حتّى مشروع واجهة تحشد من أجلها الجهود والأموال!. فلا صوت لهم، ولا سند يدافع عن حقّهم الضائع في دوامة المرض والعوز واليأس، فقد سقطت حقوقهم من لائحة القوانين الإنسانية التي يطبل لها ذوي الاختصاص، ويطنطن، وعجزوا عن أن يدرجوا من ضمنها قوانين وحقوقًا تحمي إنسانيتهم، وحقهم في العيش بكرامة.
مرصد:
أبحث عن الحقِّ دون غيره.. لو كان هناك مَن يقف صدقًا على خدمة ساكني الأربطة.. لِمَ يزدادْ تردّي وسوء أوضاعهم المعيشية والصحية والمادية؟!، وما مدى صلاحية تلك الدور للسكن الآدمي؟ وهل هُيّئ لقاطنيها أسباب العيش بكرامة وإنسانية؟!
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.