تشهد جامعة الملك عبدالعزيز اليوم احتفالية خاصة برعاية مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب تجمع عدة فعاليات يطلقها مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميّز في رعاية سرطان الثدي بالجامعة. ويتم في إطار هذه الاحتفالية افتتاح مؤتمر علمي عالمي تحت عنوان “السرطان عند المرأة رؤية وتخطيط إستراتيجي” يضم صفوة من المتحدثين من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكندا، وأوروبا، وعدة دول عربية وخليجية. وتمثل هذه المؤتمرات ترجمة لما تطمح له جامعة الملك عبدالعزيز من التطلع إلى العالمية من خلال التواصل مع الجهات العالمية الفاعلة في قضية سرطان الثدي، خاصة وأن مؤسسة (سوزان ج كومن) قد أبدت رغبتها بعقد اللقاء مع مركز الشيخ العمودي للتميّز في رعاية سرطان الثدي، والذي أصبح علامة فارقة في تاريخ هذا المرض. ويتزامن مع المؤتمر تفعيل برنامج الشراكة الشرق أوسطية الذي كان قد تم إطلاقه في أكتوبر عام 2007م بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض بحضور السيدة الأولى وقتها لورا بوش. وقد أدارت اللقاء مع الناجيات آنذاك الدكتورة سامية العمودي، حيث اجتمعت السيدة الأولى بمجموعة منهن من بينهن الزميلة الراحلة الصحفية بجريدة المدينة سمية الثقفي رحمها الله. وعن هذه الشراكة تقول د. العمودي: ساعدتنا هذه الشراكة على اكتساب خبرات عديدة، واستطعت شخصيًّا أن أكتسب خلاصة تجربة من سبقنا في هذا المجال، وأعني مؤسسة سوزان ج كومن التي هي طرف في برنامج الشراكة، ولمسنا تغييرًا في الوعي المجتمعي، وزيادة في إقبال السيدات على آلية الفحص المبكر. وسيتم خلال الحفل افتتاح المركز إلكترونيًّا من قِبل الداعم الشيخ محمد حسين العمودي، والذي تبرع بكلفة إنشائه، وهو يمثل بخدماته نقلة نوعية في رعاية مريضات سرطان الثدي بالمملكة، بعد أن تبرّع سابقًا بإقامة الكرسي العلمي لأبحاث سرطان الثدي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.