قال مسؤول حكومي أمس إن 25 مقاتلا أجنبيا بينهم عرب وشيشان وباكستانيون قتلوا وأصيبوا على أيدي قوات الأمن الأفغانية بعد أن عبروا الحدود من باكستان إلى شرق أفغانستان المضطرب أثناء الليل. وقال جمال الدين بدر حاكم إقليم نورستان الشرقي إن العملية شنت تحسبا لأي هجمات ثأرية يقوم بها مسلحون في أفغانستان بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان على أيدي القوات الأمريكية. وتابع : «نتيجة للعملية قتل وأصيب 25 مقاتلا أجنبيا... قمنا بعملية للسيطرة على التسلل عبر الحدود». إلى ذلك، أكد مسؤول محلي في الشرطة أمس أن 8 على الأقل من الحراس الأفغان المكلفين من شركات خاصة مواكبة قافلة لحلف شمال الأطلسي في جنوب شرق أفغانستان، قتلوا بنيران صديقة عندما فتحت مروحيات من الحلف الأطلسي النار عليهم. وقال محمد حسين يعقوبي معاون قائد الشرطة في ولاية غزنة إن “مروحيات من الحلف الأطلسي استهدفت الحراس ظنا بأنهم متمردون. قتل 8 الى 10 من الحرا”. وأبلغت قوة ايساف بالحادث وتم فتح تحقيق حسب ما قال أحد المتحدثين. وقال متحدث باسم وكالة الاستخبارات الأفغانية فرانس برس "نحقق لمعرفة ما حصل بالضبط وما أدى إلى تنفيذ الغارة الجوية" من دون أن يؤكد الحصيلة. وينتشر حوالى 132 ألف جندي من الحلف الأطلسي في أفغانستان لمحاربة إلى جانب حكومة كابول التمرد الذي أطلقته طالبان منذ نهاية 2001. وتستعين قوة ايساف بخدمات شركات خاصة لحماية قوافلها في أفغانستان.