ساهمت جمعية أسرتي بالمدينةالمنورة في تزويج 86 شابا خلال الشهور الثلاثة الماضية كما انهت طلبات 1000 شاب وفتاة للزواج الجماعي في رجب المقبل. وعبر وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “أسرتي” الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة والعاملين بها على ما حققته الجمعية من إنجازات في الربع الأول من هذا العام وعلى تطوير خدمات الجمعية ومشاريعها وسجلت جمعية أسرتي نجاحات خلال فترة وجيزة فقد زوجت في الربع الأول من هذا العام 86 شابا بقيمة 1.8 مليون ريال وأنهت طلبات 1000 شاب وفتاة للزواج الجماعي الثالث لهذا العام والذي سيكلف الجمعية نحو 7 ملايين ريال و يقام في 27 رجب برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة الجمعية، كما شهدت الجمعية تطويراً شاملاً في كافة الخدمات التي تقدمها للشباب والفتيات، كما تم استحداث خدمات جديدة لإفادة الشباب والفتيات ولتسهيل الخدمات عليهم مثل مشروع سنة أولى زواج وبرنامج إعفاف وبرنامج تيسير للمساعدة على الزواج بالإضافة إلى مشروع الحج غيرني وبرنامج بناء أسرة وبرنامج نحو أسرة مستقرة وبرنامج البناء الراسخ ومشروع المستشار المؤتمن ومؤتمر الاستقرار الأسري السنوي وملتقى مأذوني الأنكحة بالإضافة إلى مهرجان أسبوع الأسرة السنوي وغيره من الفعاليات والخدمات. وقال الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أمين عام الجمعية إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن الجمعية تحرص على زيادة الوعي بقواعد تكوين الأسرة السليمة من خلال تشجيع زواج المواطنين من المواطنات. وأشار: “تعمل الجمعية على إزالة أي عقبات قد تواجه الشباب الراغب في التقدم للحصول على الإعانة للزواج مشيرا الى انه يمكن التقديم للحصول على المنحة عبر الانترنت بعد التعرف على معايير وشروط الإعانة ، والأوراق الواجب توفيرها ، ومن ثم الإقرار بصحة المعلومات التي وردت في طلبه، وفي حال الموافقة على طلب المتقدم يصبح لملفه رقم يمكن من خلاله متابعة معاملته، وسط توقعات بأن يستفيد من هذه الخدمة سنوياً حوالي 2000 شاب وفتاة. كما تقدم الجمعية خدمة الإرشاد الأسري عبر موقعها الإلكتروني .وأضاف: “ تفسح الخدمة الجديدة المجال أمام المتزوجين أو المقبلين على الزواج لعرض مشكلاتهم واستفساراتهم الاجتماعية على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الإرشاد الأسري ، ويتم الرد على أي سؤال خلال 48 ساعة من خلال خبراء ومتخصصين في الجانب الاجتماعي والنفسي. وسعت الجمعية التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لتحقيق شراكة حقيقية بين الشباب والفتيات وبين الجمعية، وألا تقتصر على المستفيدين بل تشمل جميع الشباب والفتيات المتزوجين أو المقبلين على الزواج. وشهدت الجمعية نقلة كبيرة في مجال التحول إلى تقديم الخدمات الإلكترونية مثل التقدم للحصول على المنحة وخدمات الإرشاد والتوجيه.