أطلق 200 شاب يمثّلون 22 فريقاً شبابياً تطوّعياً من مختلف مناطق المملكة، 8 مبادرات ومشاريع تطوعية نفّذت من خلال ملتقى الفرق الشبابية "متعة العطاء 3"، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات خيرية داخل مدينة جدة مستهدفة خدمة المجتمع المدني، ونشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخ مفهومه بين الشباب. وقد اختُتِمت يوم امس الأول فعاليات الملتقى والتي اقيمت على شاطئ (أبحر) في مدينة جدة، على مدى ثلاثة أيام تخلّلتها العديد من البرامج والأنشطة والدورات. تحدّث في الملتقى ثمانية محاضرين عن التطوّع ودور الشباب في العمل الاجتماعي وتأثيرهم. إضافة إلى العديد من الدورات التي قُدّمت في مجالات العلاقات العامة، والإعلام وإدارة الأزمات والكوارث والمسؤولية الاجتماعية. وحظى الملتقى بحضور الدكتور، نجيب الزامل عضو مجلس الشورى والذي شارك بكلمة عن (الشباب والمسؤولية الاجتماعية)، كما تحدث الدكتور مسفر القحطاني عن (الشباب ودوره في النهوض بالأمة). في حين أكد الدكتور، وليد فتيحي رئيس إدارة المركز الطبي الدولي لدى حديثة عن (الشباب والمسؤولية الاجتماعية)، على أهمية مثل هذه التجمعات التطوعية المفيدة وشكر القائمين على هذا الملتقى. واستهدف ملتقى (متعة العطاء) التنسيق والتكامل بين الفرق الشبابية التطوعية، وتأهيل وتدريب الشباب على مهارات العمل التطوّعي، إضافة إلى زيادة الترابط بين الفِرَق الشبابية العاملة وأعضائها، ونشر ثقافة العمل التطوّعي وترسيخ مفهومه، والخروج بمبادرات إيجابية من خلال هذه الفرق. وأشاد المشرف على الفرق الشبابية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، مصطفى خرد بالجهود المبذولة وبالبرامج المقامة في الملتقى، كما توجَّه بالشكر لجميع المشاركين على حرصهم واهتمامهم، والإداريين والمنظّمين على ما بذلوه من جهود طيلة 3 أشهر لإخراج الملتقى بصورة رائعة.