نجح الفريق الطبي المشرف على حالة الفنان محمد عبده في مساعدته على تجاوز المرحلة المرضية الحرجة التي مر بها في أحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس.، حيث بدأت حالته الصحية في التحسن تدريجيًّا وبشكل جيد؛ ممّا سمح بنقله إلى غرفته الخاصة بعد أن ظل طوال الأيام الماضية بالعناية المركزة، ومع هذا التطور الإيجابي في حالة فنان العرب الصحية سمح طبيبه المعالج لأسرته بزيارته، بعد أن كان محظورًا من الحديث لأحد، أو استخدام الهاتف حتى يخرج من المستشفى.. ولكن سُمح بزيارة أسرته فقط، ورؤيته دون الحديث معهم. وبحسب مصدر “المدينة” الخاص المرافق لأبي نورة أفاد بأن الطبيب وضع برنامجًا تأهيليًا للمرحلة الثانية العلاجية، يتواصل فيها منعه من الحديث تمامًا، مع السماح بزيارة استثنائية لأسرته، وفي حال خروجه من غرفته لأي سبب كان فعليه العودة الفورية إليها، بالإضافة إلى برنامج غذائي متكامل حتى يستعيد صحته بشكل أفضل من ذي قبل. وأشار المصدر إلى أن محمد عبده سيتوجه بعد خروجه من المستشفى إلى مدينة “كان” الفرنسية، والمكوث فيها لقضاء فترة نقاهة شريطة أن يبتعد عن الأمور المزعجة أو المرهقة. وعلمت «المدينة» أن محمد عبده بدأ في الحديث مع أسرته بشكل مختصر، وتناول الطعام، وقرر الأطباء المعالجون بقاءه لفترة أخرى تحت الملاحظة حتى تستقر حالته تمامًا. ومنذ أن نشر «المدينة» خبر نقل محمد عبده إلى المستشفى الذي يتعالج فيه ولم تتوقف اتصالات المسؤولين، ومحبي أبي نورة على المستشفى للاطمئنان على صحته، ومن المنتظر خروج عبده من المستشفى قريبًا -بإذن الله- بعد الاطمئنان تمامًا عليه، ويحدد الأطباء المعالجون فترة العلاج المقبلة. وكان الفنان محمد عبده قد تعرض لأزمة صحية فور وصوله لباريس، نقل على إثرها إلى مستشفي Bishat Hospital حيث تبين بعد الفحوصات أن الإرهاق وسوء التغذية قد تسببا في العارض الصحي، وبعد عرض الفحوصات والأشعة على أطبائه المعالجين له في المستشفى تقرر إدخاله لغرفة العناية المركزة حتى تجاوز مرحلة الخطر.