أبدى عدد من المسافرين والقادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة تذمرهم جراء ارتفاع تعريفة ركوب التكاسي التي تنقلهم من المطار إلى جدة والعكس والتي تصل -على حد قولهم- إلى 100ريال في التوصيلة وطالبوا بتحديد تعريفة عادلة للركوب. فيما عزا سائقوا التاكسي سبب ذلك الارتفاع إلى طول انتظارهم للركاب الذي يدوم لمدة تصل إلى 8 ساعات، ومضايقة الوافدة من سائقي الأجرة والخصوصي. وفي البداية طالب المسافر جهاد عبدالقادر: القادم من خارج المملكة بإيجاد تدخل سريع لحل مشكلة ارتفاع أسعار الأجرة التي يتحملها المسافرون وزيادة التكاليف، واستطرد ارتفعت الأسعار من وإلى المطار بشكل مبالغ فيه ودون تحديد المسافة وعدد الركاب وقال: لن يجد المسافر أي تاكسٍ يقله من المطار إلى جدة بأقل من 80 ريالًا أينما كانت المسافة. أما عادل سعود فلم يجد حجة مقنعة لارتفاع أسعار الأجرة في المطارات ليس فقط في مطار جدة بل في أغلب المطارات في المملكة. وتابع: كل شخص مسافر أصبح مرغمًا على أن يتنقل عن طريق الأجرة بسبب العقوبات التي تحدد على النقل الخصوصي حتى في كون الشخص سائقًا خصوصيًا. وزاد: في الأسبوع الماضي قدمت من خارج المملكة وطلبت من أحد أقربائي أن يحضر إلى المطار لاستقبالي هناك وأذهب برفقته إلي البيت ولكن تفاجئت عند الخروج إذا بالمرور يستوقفه ليحرر مخالفة نقل ركاب على قريبي ولم يستجب رجل المرور لحديثنا لنقنعه بالحقيقة واكتفى بقوله هذا نظام. وقال سعيد البشري صاحب تاكسي: هناك تسعيرة محددة لجنوب جدة ب100ريال للمشوار وفي الأماكن الأخرى لا يقل عن 80 ريالًا. وقال ننتظر طويلًا ربما 8 ساعات لكي نحصل على راكب واحد فالبتالي لم نحصل في الىوم سوى على مشوار واحد فقط. أما السائق خالد المطيري فقد برر سبب ارتفاع أسعار التنقل من وإلى جدة إلى قلة عدد المشاوير التي يحصلون عليها نظير مضايقة الخصوصي -المخالفين على حد قوله- بأسعار منافسة تصل إلى 50ريالًا للمشوار. وقال: علينا التزامات مادية وعملنا الوحيد يتمثل في تلك المهنة ولم نجد مصدرًا آخر للدخل لذلك لو حملنا ب30ريالًا للمشوار لم يكن ذلك مربحًا لنا.. وطالب بتشديد العقوبات على سائقي الخصوصي وأغلبهم من جنسيات وافدة.