استبشر الجميع خيرا بزيادة الرواتب وسعد الجميع بالعطاء الذي تقدمه هذه الحكومة الرشيدة كما عودت كافة مواطنيها بشكل مستمر ولله الحمد والمنة ولكن يبدو ان هناك متربصين بالكثير من تلك المعطيات يعملون ضد وطنهم بطرق سلبية بشكل غير مباشر وكما يقال من خلف الكواليس 0 فبكل اسف يستغل العديد من التجار رفاهية هذا البلد المعطاء ويعملون على زيادة الاسعار بكل صور الطمع فلقد لاحظ الجميع ارتفاع العديد من الاسعار بشكل ملفت للانتباه علما انها من المنتج الوطني المدعوم لاحظ الجميع بكل اسف جشع طبقة كان يعلق عليها الجميع الامال لنهضة اقتصادنا الوطني 0 ولكن المخزي في الامر هو صمت الجهات المختصة التي دوما تتغنى بانها متربصة لذلك الجشع ودوما تقول انها بالمرصاد ولكن كما هو ملاحظ دون جدوى فعندما تمر مرور الكرام على العديد من المحلات التجارية والاسواق التموينية وغيرها تجد العجب العجاب تلحظ عزيزي القارئ المفارقات الكبيرة والمذهلة بل والمضحكة في كثير من الاحيان نعم فصدق القائل شر البلية ما يضحك اقول تجد في السلعة الواحدة الفارق الكبير الذي قديصل الى نصف القيمة 0 والسؤال الذي يطرح نفسه في الغالب هل تغفل الجهات المختصة مثل البلديات ومكافحة الغش التجاري وحماية المستهلك وغيرها الكثير هل تغفل عن تلك الالاعيب وذلك الغش العلني هل تلك الجهات المذكورة تعيش في غيابة الجب ام انها في سبات طال امده0 والغريب في الامر اننا نشاهد العديد من التصريحات والكثير من الاعلانات التي تستنكر ذلك الغلاء ولكن اقولها بكل شفافية دون تحسن ملحوظ يذكر فهل من مجيب يا جهات الرقابة ام ان الدراسات والاجتماعات والنقاشات لم تزل في طريقها للبلورة ومن ثم التنفيذ الذي يمشي الهوينا اقول عبر ذلك المنبر ان المواطن والمقيم يشكو اولا خلو الاسواق والاماكن التجارية من جهات الرقابة وبياتها الشتوي العميق ومن ثم يشكو ذلك الغلاء والتمادي فيه 0 فهل من نظرة اعتبارية لذلك الاستنزاف وذلك الطمع الذي اخذ في التمادي دون جهود واضحة وملموسة من جهات الرقابة وهل من وقف لتلك السلبيات التي انتشرت علنا دون خوف او وازع ام كما يقال في الحكم والامثال / على عينك ياتاجر عبدالله مكني - الباحة