يشارك أكثر من 350 شابا وفتاة في انطلاق فعاليات ملتقى التطوع الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة أملج. ووصف العديد من الشباب والفتيات في حديثهم ل " المدينة" مشاركتهم في هذا الملتقى بأنها تجسد قيمًا انسانية عظيمة يؤمنون بها ويسعون لإظهارها الى حيّز الواقع في مملكة الانسانية . وقال الدكتور محمد بن محمود السيد المشرف العام على الملتقى : اللجان المنظمة بدأت في تسجيل المتطوعين والمتطوعات منذ وقت مبكر حيث توافد الكثير من الشباب والفتيات للتسجيل للعمل في مختلف المهام التنظيمية و تم توزيعهم على لجان مختلفة و الكل قام بالدور المطلوب منه وعلى أكمل وجه . أما المتطوع محمد منصور مشرف إحدى لجان المتطوعين فقال : فوجئت بهمّة الشباب وحبهم للعمل التطوعي ومنذ أن تم الإعلان عن باب استقبال المتطوعين توافد الكثير من الشباب والشابات للمساهمة في هذه الأعمال وحتى بعد افتتاح الملتقى أيضاً جاء الكثير منهم وأبدوا رغبتهم للانضمام ضمن العاملين في الملتقى وهذا نابع من حبهم للعمل التطوعي والمساهمة في تنمية المجتمع وخدمة الوطن. وقال كل من سامي السميري، وعبد الله الصيادي : دعانا أحد الأصدقاء للمشاركة في تنظيم هذا الملتقى و جئنا مبتغين خدمة ديننا ووطننا وحباً لمدينتنا الجميلة وأهلها الكرام، . وفي ذات السياق قال المتطوعون عبدالرحمن العلي وصالح النجار وعبدالله الشريف وحسام الحداد : باشرنا مهام عملنا التطوعي منذ وقت مبكر إذ عملنا على الإعداد لبعض البرامج المسرحية والمعارض في الملتقى وذلك لإخراجه على أكمل وجه. وعلى نفس المنوال أكد خالد الشريف، ورائد الدريني، وعبدالله غريب، وأحمد علي الشريف، أن حب العمل التطوعي وخدمة الدين والوطن هو الدافع القوي لمشاركتهم في خدمة الملتقى وزواره في الوقت الذي يؤكد فيه موسى محمد ومحمد عطيفي وخالد وليد زيني وأيمن الرفاعي أن هذا ماجعلهم يتفانون في أداء أعمالهم بالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلونها لإنجاح المهام المنوطة بهم. من جانبهن أكد الشابات اللاتي كان لهن نصيب الأسد في المجال التطوعي عن سعادتهن في المشاركة بهذا الملتقى وقالت كل من آلاء النجار ونوف الجهني وبشائر النجار ومروة جمالي أن الكثير من المتطوعات وجهت لهن دعوة من قبل دور الشامخات النسائية لتحفيظ القرآن الكريم للمشاركة في تنظيم الفعاليات النسائية في الملتقى وبادرن للعمل التطوعي لاكتساب الخبرة والمهارة , وأضفن أن العمل التطوعي أكسبهن خبرة في خدمة المجتمع ومزاولة الكثير من أعمال التنظيم والترتيب . الى ذلك أشاد محافظ أملج محمد بن عبدالله الرقيب بالجهود الكبيرة التي يبذلها المتطوعون والمتطوعات في تنظيم الملتقى وقال " لقد سررت بمشاركة أبنائنا وبناتنا المتطوعين والمتطوعات وجهودهم المباركة في تنظيم هذا الملتقى وعملهم الدؤوب لخدمة دينهم ووطنهم وخدمة الدعوة إلى الله وهذا ليس بمستغرب على أبناء هذه المحافظة بل على أبناء وطننا الغالي وإنني لأتمنى لهم كل التوفيق والسداد وإلى مزيد من المساهمة في خدمة الدين والوطن.