متابع ل “الأميرة بسمة”: سيدتي.. يوجد بيننا ممّن أسندت لهم المهمات، وأودعت عندهم الأمانات، ولكن لا يهمه سوى مصالحه الشخصية، وآخرون منهم يعملون صراحة، وبشكل متخفٍّ ضد الوطن واستقراره وأمنه، ودافعهم في ذلك أجندات خارجية لتفتيت وحدة الوطن، هؤلاء المؤدلجون ممّن ضعف إيمانهم بالله، ربما قبضوا ممّن يوجههم في الغرب والشرق، وتحصلوا على وعود بالجاه.. ولكن كيف نعرفهم؟ قد يكون أمر معرفتهم صعبًا، ولكن أفضل طريقة للسلامة منهم هو في توليه القوي الأمين، والمسلم التقي الذي يبحث عنه المنصب، ولا يبحث هو عنه، تجد يومه وأمسه مشغولاً بخدمة المحتاجين، ويقول لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا.. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ وطننا وولاة أمورنا من شر الأشرار، وكيد الفجار، ومكر المنافقين.. والله تعالى المسدد. ----------------------------------- م. فريد ل “الدكتور سحاب”: كاتبنا القدير.. قصص من أروع قصص الماضي.. والعفو صفة لا يقدر عليها أي إنسان. يقول تعالى: (وأن تعفوا أقرب للتقوى)، التقوى التي لا يعادلها شيء من صفات المؤمنين حقًّا، فالعفو دليل على الشخصية المتزنة، والنفوس الكبيرة الواثقة في قدرتها، ولكن ليس سهلاً عند الكثير من بني الإنسان أن يتعالى على مصالحه، وجموح رغباته، وسعير غضبه، وخاصة في عصرنا هذا الذي تشوّهت فيه النفوس، واضطربت كثيرًا. --------------------------------- شيكو ل “م. صالح حفني”: الدعوة للتغيير هي دعوة للتطوير.. الحال فعلاً سيتغير كثيرًا في شركاتنا لو طبّقنا هذا الفكر، وسنكون مستعدين لأي تغيير فيه مصلحة لمنشآتنا، بل لو استطعنا أن نتعلم ثقافة التغيير والتحسين المستمر وعدم الثبات.. الصورة ستتغير لأن السوق متحرك، وطلبات العميل ورغباته متغيرة، ولأنه لا يوجد سقف للطموح، وبالتالي لا توقّف للتطوير والتغيير ولا نهاية له.. فما كان هدف لنا الأمس أصبح اليوم بداية ننطلق منها نحو هدف جديد، وهدف اليوم هو بداية للانتقال لهدف في المستقبل، وهكذا إلى ما لا نهاية.. ولكن لا تغيير حقيقي -سواء في ثقافة الأفراد، أو في نظام منشأة- إلاّ بدعم قوي من الإدارة.. دعم فعّال، ومشاركة ومتابعة وتحفيز مادي ومعنوي، ولا يتم ذلك إلاّ باقتناع نابع من الإدارة نفسها بأهمية تطبيق هذه الأنظمة، وضرورتها، وإيمان حقيقي ليجعلوا منها نمط العمل الدائم. --------------------------------- دعشوش ل “الجميلي”: يا كثر الانتدابات والاجتماعات، فتراها تبدأ بزيارة المنتزهات والرحلات البريّة، مع شيء من المفطّحات، وخبز الملّة، والقرّاص، والعسل بالشمع، والفواكه الموسمية، يتبعها بعد كل غداء، عرضة ومسحباني ولعب وتسليم الهدايا للأعضاء المنتدبين، ثم تختتم كل زيارة بكتابة كلمة شكر وثناء على كرم المضيف، وعلى حسن استقباله لضيوفه، ثم يعدون ويلتزمون لمضيفيهم بتكرار الزيارة لهم لجمال المنطقة، وطبيعتها، وأكلها، وقبل ذلك كرم أهلها، ثم تصدر بيانات ختامية لهذه الانتدابات والاجتماعات كالبيانات الختامية التي تُكتب غالبًا قبل اجتماعات بعض المؤتمرات.. أين نحن من الصينيين؟! نسأل الله التوفيق والسداد. أبو عمار ل “القش”: رأيت المقابلة، وتأسفت لما وصلنا إليه من أوضاع مزرية بفعل أناس يظنون أنهم في منأى عن المساءلة، وحتى لو لم يُسألوا، فهل هذا يليق بهم كأشخاص؟! يا أخي العالم اليوم أصبح قرية كونية صغيرة، في اليابان وزير يقدم استقالته لأنه قبل هدية.. وفي الكويت وزير الداخلية يضع استقالته لأنه لا يرضى بعمل قامت به وزارته مع أحد المقبوض عليهم، ونحن هنا الوزير المذكور يتأفف من لقاءات المراجعين.. إنه واقع مؤسف، ولكننا واثقون أن مليكنا لن يقبل بهذا. والله من وراء القصد. -------------------------------- قارئة ل “الدكتور العنقري”: جامعة الملك سعود يتعامل بعض منسوبيها مع بعض طلبتها المبتعثين بقسوة، فهذا أحد الأبناء اتّصل بي يقول إنهم ألغوا بعثته للدكتوراة، والسبب أنه لم يبدأ مباشرة بدراسة الدكتوراة، ولكنه يقول: إن التخصص الذي ابتعث لأجله لم يتوافق مع المواد التي درسها لنيل الماجستير؛ لذا طالبته الجامعة المبتعث إليها بدراسة مواد إضافية، يستطيع الترفيع بها للوصول لمستوى برنامج الدكتوراة لديهم بكندا، فالجامعة التي لديها البرنامج من أقوى الجامعات، وأساتذته الأجانب مبهورون به، وقد أعطي استثناء لدخول معامل عالمية لا يمكن العمل بها بدون تصريح من الحكومة الكندية، وهو يحمل اسم جامعة الملك سعود، وهو شرف كبير جدًّا للجامعة هنا أن يكون أحد مبتعثيها بهذا المكان. نتأمل من المخلصين أن ينتبهوا لهذه الجزئية، ويعطوا الطالب فرصة، فبرامجنا تحتاج لمعادلة كما نقوم نحن هنا بمعادلة شهادات القادمين من جامعات أخرى للعمل أو للدراسة. الجامعة ترسل طلبة عليهم اجتياز اللغة، أمّا القبول في البرنامج فيخضع لشروط الجهة المبتعث إليها، والذي هو حتمًا لمصلحة الطالب، ولمصلحة الجهة التي ابتعثته. علمًا بأن مكافأته المالية متوقفة منذ أكثر من 7 شهور تقريبًا. علمًا بأنه لم يكمل عامين من تاريخ ابتعاثه اجتاز خلالها برنامج اللغة الإنجليزية. ----------------------------------