كالعادة في كل عام.. نجاح مميز للجنادرية في كل فعالياتها.. ونشاطاتها.. وبرامجها.. وهذا ليس بالغريب على هذا المهرجان الوطني الكبير، الذي يحظى برعاية كريمة ودعم كامل من قيادتنا الرشيدة.. فالمهرجان نموذج مشرّف ويُقتدى به في الاهتمام بالتراث والأصالة والتاريخ العريق.. ومملكتنا الغالية من غربها إلى شرقها ومن جنوبها إلى شمالها.. مثقلة بالتراث الأصيل.. ومشبعة بالتاريخ العريق.. شكرًا للجنادرية العريقة الأصيلة.. شكرًا لسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.. الذي يعطي الجنادرية في كل عام جرعات مكثفة من الاهتمام والمتابعة.. لتأتِ الثمار يانعة بهذا التوّهج السنوي.. وبهذا التألق والإبداع.. وبهذه الجنادرية الفخر والاعتزاز.. شكرًا للشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.. فجهوده ملموسة وواضحة وأضفت على المهرجان الكثير من الإيجابيات المتميزة.. شكرًا لكل من أسهم ويساهم في تقديم هذا المهرجان السعودي.. الخليجي.. العربي.. العالمي.. بكل هذا العطاء المبدع الذي يحق لنا من خلاله أن نفخر ونعتز بفكرنا وتاريخنا.. وبوطننا وقيادتنا. * * * مع فرحة الشاعرات السعوديات بعودة الأمسيات الشعرية النسائية في فعاليات “جنادرية 26” ابتداء من أمس الأول الاثنين بعد أن كان قد تم الإعلان عن إلغائها لهذا العام، يتطلع المسرحيون السعوديون -بكامل فئاتهم- إلى إعادة النشاطات المسرحية كما كانت في السابق في المهرجانات الماضية بل بشكل مكثف ابتداء من العام المقبل.. وهذا أمل ورجاء سيكون محل اهتمام القائمين على الجنادرية.. كاهتمامهم الدائم والمتواصل بتقديم كل الأنشطة والفعاليات المميزة والتي تضيف للمهرجان.. ومسرح الجنادرية حقق نجاحات كبيرة -فنيًا وجماهيريًا- ويستحق أن يكون في قائمة الأولويات. * * * أوبريت “فرحة وطن” قدم أحاسيس جميلة.. مشاعر فياضة بالعشق والهيام نحو هذا الوطن المعطاء الذي يستحق وأكثر.. أتمنى في الأعوام المقبلة بإذن الله أن نشهد اسماء جديدة.. في كاتب الكلمات.. في الملحن.. في المطربين.. أتمنى أن يكون هذا الأوبريت مكانًا لتواجد كل الفنانين السعوديين في كل عام.. كل الأصوات الغنائية السعودية تستحق أن يكون لها تواجد في هذا المنبر الفني الكبير الذي هو حلم لهم.. ولكنه ليس بالحلم الصعب المنال. * * * بالمناسبة.. ماذا عن اختيار شاعرة لكتابة الأوبريت.. لقد تأخر هذا الموضوع.. إذا لم تكن القصائد المرسلة عند المستوى المأمول، لماذا لا يكون هناك تكليف لإحدى شاعراتنا القادرات المتمكنات وهن لسنا بالقليل. بالمناسبة أيضًا.. يعاني الزملاء الإعلاميون في كل عام وقبل افتتاح المهرجان بالتكتم الشديد (جدًا)، والمبالغ فيه، على كلمات الأوبريت وعدم الحصول عليها، ونحن كإعلاميين نود نشرها للقراء الكرام في نفس يوم انطلاقة المهرجان للتواكب مع التغطيات الإعلامية لحفل الافتتاح، فلماذا هذا التكتم حتى في آخر الوقت، أرجو مراعاة ذلك مستقبلًا. * * * أكرر الشكر والتقدير لكل القائمين على الجنادرية.. وإن شاء الله من نجاح إلى نجاح في كل عام.. ومن تألق إلى تألق.. ومن إبداع إلى إبداع. إحساس اليوم يمكن تقولي يا نفسي إنك سعيدة تشهد على صدق قولي دقّات قلبي الجديدة