اعتبر عضو شرف الوحدة سعود القرشي اقامة اللقاء النهائي على كأس سمو ولي العهد في مكةالمكرمة، فرحة كبرى للوحداويين وفرصة ذهبية لتحقيق الكأس الغالية. واشار أن وجود أجواد فاسي على رأس الهرم في مجلس الشرف الوحداوي مؤشر نجاح في القريب العاجل، واضاف قائلا ان الجهود الكبيرة التي تمت في الأيام الماضية، واللحمة التي أوجدها بين الشرفيين، بفضل تواصله ورغبته العارمة في لم الشتات الوحداوي. وبيّن من خلال حوارنا معه أن تعاطي الشرفيين لنداءات النادي المكي القديم منحت فريق القدم نشوة ستظهر آثارها على السطح في القريب العاجل. ولمح إلى استراتيجية جديدة تهدف إلى الخروج بمشروع وحداوي شرفي يشار له بالبنان في الأيام القليلة المقبلة. القرشي تحدث بصراحة عن موقفه من طريقة التواصل الوحداوي بين الشرفيين، ما يجب أن يكون عليه المجلس الشرفي، من حيث علاقته بالمجلس الشرفي التنفيذي. * توارد إلى مسامع شريحة كبيرة من الوحداويين أن ثمة خطوات متسارعة في المجلس الشرفي الوحداوي لأجل الانتهاء من هيكلة جديدة تضع الأمور في نصابها الصحيح؟ ** بلا شك نحن ساعون إلى ذلك، شريطة أن نجد التعاون من الجميع، وهو أمر يثلج الصدر، ويوثق اللحمة التي تعيش نشوتها هذه الأيام في نادي الوحدة. * سعود القرشي أحد الشرفيين الذين سطع نجمهم بفضل فقيد الوحدة وعضو شرفها طلال شبانة، أين غاب؟ ** سعود لم يغب، وبالمناسبة الكثير من الوحداويين لا يختلفون في شأن طلال شبانة نسأل الله له الرحمة والغفران، فقد كان محبًا لهذا الكيان إلى درجة الجنون، وفقده خسارة كبيرة، وربما جاء انشغالي بأمور الحياتية والعملية، ولكني باق وسأظل كذلك. * في الموسم الحالي ظللتم تدعمون الفريق الاولمبي، وبعض فرق النادي، والأكاديمية، وأخيرا الفريق الأول قبيل لقاء الحزم، والآن بعد التأهل لنهائي كأس ولي العهد.. ماذا تعدون للنهائي؟ ** أعد بمكافآت مجزية بإذن الله، ونسأل الله التوفيق، وما يقدمه القرشي أو غيره من محبي هذا الكيان أقل واجباتنا نحو هذا النادي وشباب أم القرى. حماسة متواصلة * طغت حماسة عارمة على السطح الوحداوي بعد ظهور قرعة كأس سمو ولي العهد، هل ستتواصل هذه الحماسة؟ ** للحقيقة وجود رجل بقامة اجواد فاسي يمنحك الكثير من الأمل لاستمرار هذه الحماسة، وقد بدأت بوادر عمل حقيقي يثبت أركان هذا المجلس الشرفي، ونأمل أن يكون القادم مشرقا بإذن الله، وقد لمست ذلك أثناء زيارتنا للعديد من الوجهاء الوحداويين، ومن قبل ذلك تشرفنا بزيارة صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز الأسبوع الفائت. * يعلم الجميع أن التونسي جاء من باب الرضا الوحداوي بمختلف طوائفه.. إلى أي حد يمكن أن يساعد المجلس الشرفي في استمرار الاستقرار الوحداوي؟ ** لا أخفيك سرا القبول الذي كل خطوات العمل الشرفي من قبل المحبين في هذا الكيان، والتونسي رجل محب، وبالتأكيد هذه المساحة من التناغم ستقود الوحدة لما هو أفضل من الآن. لا للمركزية * يعلم الجميع أن المجلس الشرفي بصدد توزيع بعض الحقائب المهمة في آلية عمله.. أين موقعكم من ذلك؟ ** لن أعمل في أي موقع، وسأظل أخدم الوحدة من خلال وجودي خارج العمل الإداري. * كثر الحديث عن الاستثمار وضرورة أن يكون دوره منبثقًا من المجلس الشرفي كون تكوين هذا الموقع في الغالب من رجال الأعمال والتجار وأصحاب الفكر. ** أوافقك الرأي وكل من يتحدث عن هذا الأمر، وبصراحة هناك مخططات كثيرة لجلب مداخيل عريضة للنادي من أجل الأخذ بيد جميع الألعاب، ولكننا بصدد تحديد هيكلة المجلس الشرفي وكذلك المجلس التنفيذي حتى لا تتشتت الجهود، ويمكننا الظهور بشكل واضح بعيدا عن الضبابية، وبطريقة عملية مدروسة. واجب وطني * في لقاء نصف النهائي أمام الاتفاق لاحظ المتابع وجودًا مكثفًا لكم قبل اللقاء بما يقارب الست ساعات لماذا؟ ** ما قادني إلى ذلك الموقع أولا الواجب الوطني، فلقد كنا أمام أهداف أولها إظهار لحمتنا للقيادة ولمن يحاول التشويش على ذلك، وأعتقد أن المظهر كان يشكل مفخرة لكل منتمٍ لهذه البلاد بصفة العموم، ثم إن وجودي جاء بالتعاون مع النادي عبر المركز الإعلامي الذي يقوده ريان زمزمي، وبتعاون من الجميع، ونحمد الله أن وفقنا إلى ما نريد، وإحقاقا للحق فقد وقف معنا الشيخ صالح العساف وقفة مشرفة،وهو رجل لا يرغب أن نذكر اسمه، ولكننا نقولها للأمانة. * وماذا عن لقاء الاتفاق؟ ** سأصدقك القول أنني كنت أشعر بوصول الفريق إلى النهائي منذ لقاء الرائد، وليس غريبًا أن يكون الوحدة في النهائي، مع كامل الاحترام للاتفاق وغيره من الفرق، إلا إن الفريق الحالي أعاد الذكريات الجميلة لوحدة زمان ونسأل الله التمام. حاجز الرهبة * ولكنكم تعرفون صعوبة اللقاء النهائي، فالهلال فريق مدجج بمقومات الفريق البطل؟ ** بكل تأكيد، وفريقنا قادر بإذن الله على صنع الفارق إذا ما تخلى عن بعض القناعات، تخطى حاجز الرهبة، ولعب بعقلانية مع الهلال، وبلا شك الفريق فيه من القدرات الكافية لتحقيق الكأس بإذن الله. * أراكم تمتدحون أجواد فاسي ربما بشكل مبالغ فيه؟ ** كلا.. الرجل لم يسبق لي أن تشرفت بمعرفته، ولكني من خلال تعامل لم يزد على الأشهر الثلاثة وجدت فيه حماسة وحبا كبيرين للوحدة، وجهدا يفوق جهد الشباب وهو رجل سبعيني، ولكنه يملك روح الشباب، ولديه عناد كبير في الرغبة للوصول لأهدافه، وهو رجل لا تنقصه الوجاهة ولا المال، وإنما يعشق هذا الكيان بلا حدود، وأشعر أن ثقة الجميع فيه كبيرة وتتزايد من وقت لآخر. * تتحدثون عن الاستثمار دون جديد، رغم السماح من قبل الرئاسة؟ ** بلا شك نحن مقيدون، ونحتاج إلى الانتهاء من هيكلة المجلس الشرفي، وبالأحرى الانتظار بات مرتقب للخصخصة، ومن خلال هذه النافذة ستضع الأندية القدم الأولى في الطريق الصحيح. * بمعنى صريح ما الذي يبحث عنه الشرفيون في الأندية؟ ** لنكن صادقين مع أنفسنا، الشرفي في كل ناد ينتظر أن يكون حاضرا في ذهن ناديه دائما وليس عن الحاجة إليه، وهو أمر سهل للغاية، وعندما تنظر إلى الطريقة التي يتعامل بها الفاسي حاليا فإنك تشعر بالفخر، فهو دائم التواصل، ولديه قدرة على التعامل مع الجميع ويملك حجة الاقناع، وهو الأمر الذي يحتاجه النادي مع الجميع وليس مع الشرفيين فقط. * ولكن هذه الأمور يجب أن تفعل من قبل المركز الإعلامي؟ ** نعم.. المنظومة واحدة، ومن هنا أعلن استعدادي لدعم المركز بأي ما ينقصه من مشورة أو دعم، أو مساهمة، وبالتأكيد هو حلقة الوصل بين كل الوحداويين، ولن أقول على مختلف طوائفه، لأننا شريحة واحدة، ونأمل أن يكون التوحد في هذه اللحمة، ولن نختلف في حب الوحدة، وللحقيقة لمست من مدير المركز ريان زمزمي رغبة في التعامل الراقي مع الجميع بلا تفرد، وبالمناسبة هو شاب أنموذج للإعلامي الحق.