أشعلت مكتبة “ القراءة للجميع “ التي شارك بها فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة المدينةالمنورة ضمن فعاليات مهرجان طيبة الشبابي الأول رغبة القراءة عند الجميع. وأوضح المشرف على جناح المكتبة مطر العمري أن المكتبة مؤسسة ثقافية تربوية اجتماعية حكومية تابعة لوكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية بأداء دورها البارز في نشر الثقافة بين أفراد المجتمع دون مقابل حيث تضم المكتبة أكثر من 40 ألف كتاب بالإضافة إلى 13 ألف عنوان من مختلف مصادر العلم والمعرفة . ويستخدم من خلالها نظام الكتروني في إدارة جميع مقتنياتها والتي تم تأسيسها عام 1389ه مؤكدا بأن المكتبة العامة تسعى للمساهمة في رفع الوعي الثقافي للمجتمع وتيسير الحصول على المعلومة وجعل المكتبة منارة إعلامية وثقافية تؤدي دورا بارزًا في هذا الجانب وفقًا لتطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهات المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي المشرف على المكتبات العامة الدكتور عبدالعزيز العقيل. حيث شهدت المكتبة إقبالًا كبيرًا من الحضور الشباب خاصة أنه استطاع استغلال وقت الفراغ من خلال هذه الإجازة المدرسية القصيرة وكذلك بما تميزت المكتبة من كتب ودوريات ونشرات وصحف يومية وصور تم عرضها لزوار المهرجان. وأضاف العمري أن خدمة الشباب في هذا المهرجان تأتي في إطار التفاعل مع كافة المناشط الثقافية والرياضية والاجتماعية المنفذة في المدينةالمنورة لإبراز دور المكتبة والخدمات التي تقدمها. من جهة أخرى أوضح مشرف المكتبات العامة بمنطقة المدينةالمنورة مروان قصاص أن الخدمات التي تقدمها المكتبة من خلال أقسامها والمتمثلة في خدمة الإرشاد القرائي والإطلاع الداخلي المشتملة بالرد على استفسارات رواد المكتبة وتوفير المعلومة لهم بدقة وسهولة إضافة لخدمة الإعارة الخارجية. والتي تسمح للمستفيدين باستعارة بعض مصادر المعلومات خارج المكتبة لفترة محدودة وبشروط معينة. وبين قصاص أقسام المكتبة العامة المتمثلة في قسم الإجراءات الفنية الذي يتولى تصنيف مصادر المعلومات وفق نظام تصنيف ديوي العشري وفهرستها باستخدام برنامج (اليسير) لإدارة المكتبات وكذلك قسم قاعة الاطلاع الرئيسية التي توفر جميع المصادر العلمية والثقافية بالمكتبة. من جانب أخر عبر عدد من الشباب الحضور في فعاليات المهرجان عن سعادتهم بتواجدهم في هذه الفعاليات لزيادة المعرفة واستغلال الإجازة بتعريفهم بهذه المكتبة مبدين شكرهم على تقدمه المكتبة من جو ثقافي جميل خاصة في الأوقات التي لا تشهد فعاليات.