عقد مجلس إدارة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، “وقف الجامعة”، مساء أمس الأول اجتماعه الثاني في دورته الثانية بمقر مؤسسة النقد العربي السعودي بالرياض. ترأس الاجتماع محافظ المؤسسة رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، وحضره أعضاء المجلس وهم نخبة من الشخصيات البارزة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاع الأعمال والصناعة والإعلام والثقافة والفكر. وأوضح المدير التنفيذي للصندوق الدكتور أحمد بن سعد القحطاني، أن المجلس أقر، خلال الاجتماع، ميزانية الصندوق للعام المالي 2010م، واستمع إلى تقرير اللجنة الفرعية للاستثمار، الذي أوصى بإعادة النظر في تركيب المحفظة الاستثمارية للصندوق في ضوء مستجدات السوق الاستثمارية وتجديد سياسة الاستثمار وإعداد دعوة لمديري الاستثمار من أصحاب الخبرة في هذا المجال لمناقشة فرص الاستثمار المتاحة بالصندوق. وأضاف: تم تقديم عرض عن أنشطة الصندوق من قبل المدير التنفيذي للصندوق ومساعده، ومناقشة الأفكار المطروحة والمقترحات الخاصة بتطوير أعماله ضمن خطة تطويرية مدتها 12 شهرًا، وتشمل مختلف الأنشطة. وأشار إلى أنه تم تشكيل اللجان الفرعية للصندوق وهي اللجنة الفرعية للاستثمار، اللجنة الفرعية لمتابعة أنشطة تنمية الموارد، واللجنة الفرعية لتطوير أعمال المجلس. كما تم في إطار الخطة التطويرية لأعمال الصندوق مناقشة الكراسي الوقفية المقدمة من قبل الجامعة وكذلك مركز الأعمال. وقال إن المجلس قرر أن يعقد الاجتماع الثالث لدورته الثانية مساء يوم الاثنين 27 جمادى الآخرة المقبل بمقر الجامعة بالظهران. وبيّن أن صندوق دعم البحوث يهدف إلى تنويع الموارد المالية للجامعة وتوفير ضمان إضافي للبرامج التعليمية والأنشطة البحثية القائمة الحالية والمستقبلية، ونشر رسالة الوقف لدى خريجي الجامعة الذين يشغلون مواقع مهمة في أعمالهم والمتفهمين لدور البحث العلمي في دعم عمليات إنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم حركته التنموية.