منذ عدة اعوام مضت اعتمدت الدولة ايدها الله العديد من المشاريع الضخمة والجبارة بكل ما تعنيه الكلمة وخاصة المشروعات المسماة بالمشاريع الخدمية والتي تتعلق مباشرة بخدمة المواطن ومن يقطن هذه البلاد المباركة ومع تزامن تلك المشروعات بالاوامر الملكية الكريمة والتي صدرت خلال الايام الماضية بعد عودة الملك المفدى استبشر الجميع خيرا ولله الحمد ولكن من المؤسف اننا نلحظ وبشكل طبيعي ومعتاد العديد من المشروعات الماضية منذ عدة اعوام خلت لم تكتمل حلقاتها فنحن على سبيل المثال في منطقة الباحة لدينا العديد من المشروعات التنموية الهامة لم تشهد الاكتمال النهائي علما ان المدة المتعارف عليها لبعض تلك المشروعات انتهت او ازفت على الانتهاء فعندما ننظر الى مشروع جامعة الباحة الذي طال امده نجد ان حجم المشروع الهائل مقارنة مع ما تم انجازه بحاجة الى مزيد من الجهد لاكتماله خاصة مع المساحة الكبيرة للجامعة من كافة النواحي وكذلك الحال للبرج الطبي الذي يقع الى جوار مستشفى المنطقة الرئيسي لم يكتمل بعد بل انه بحاجة الى مدة قد لا تقل عن العام واكثر لاكتماله علما ان العمل به كان منذ اكثر من اربع او خمس سنوات وهكذا الحال للعديد من المشروعات الصحية والتعليمية وغيرها من المشاريع التي من شانها الاسهام في بنية المنطقة والسؤال الذي نطرحه عبر هذا المنبر الاعلامي للمسؤولين بالمنطقة ايا كانوا بعد كل هذا الدعم وبعد كل العطاء السخي من حكومتنا الرشيدة هل من رقيب لتلك المشروعات الحيوية وسرعة انجازها وهل من محاسبة عاجلة وفورية للمؤسسات والشركات المسؤولة عن تلك المشروعات التي طالما انتظرها اهالي الباحة منذ زمن ام ان الحال لتلك المشروعات سوف يمشي الهوينا دون مراقبة وبعد دراسة واجتماعات عدة وبعد سيناريو حتى يفقد المشروع نفسه اهميته وتنعدم فائدته ويكون ضمن المشروعات المحسوبة او ان صح التعبير المعطلة الى اجل غير مسمى كلنا عشم ان تتم المراجعة والمحاسبة لكل مشروع من مشروعات الباحة في اسرع وقت للصالح العام وعدم التهميش عبدالله مكني - الباحة