أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك امس انه يريد العمل على الغاء تقرير غولدستون حول الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية 2008 بعد -الأسف- الذي عبر عنه واضعه القاضي ريتشارد غولدستون، وقال لإذاعة الجيش الاسرائيلي: “انه امر بالغ الاهمية ويجب مضاعفة هذه الجهود لالغاء هذا التقرير”. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في وقت سابق: “ادعو الاممالمتحدة الى الغاء تقرير غولدستون فورًا، ويجب القاء هذا التقرير في مزبلة التاريخ”. من جانبها عبرت حركة حماس عن استغرابها من موقف غولدستون، حيث قال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس في بيان ان الحركة «تستغرب موقف القاضي الدولي ريتشارد غولدستون الذي ابدى تراجعه عن جزء من التقرير الدولي وتقبّله للرواية الإسرائيلية». ودعت حماس الاممالمتحدة الى «تنفيذ ما ورد في تقرير غولدستون لأنه أصبح إحدى الأوراق والوثائق الدولية». وشددت على ان «التقرير ليس ملكًا شخصيًّا لغولدستون»، مشيرة إلى ان «فريقًا من القضاة الدوليين شاركوا في وضعه، واعتمد على جملة من الوثائق وشهادات شهود العيان في الميدان ممّا يزيد من قوة التقرير ومصداقيته».