نفت أمانة جدة ممثلة بإدارة العلاقات العامة والاعلام أن تكون هناك أراضٍ بيضاء على الطرق الرئيسية، لافتة الى أن جميع الاراضي والاحواش والمنازل أملاك خاصة تعود لاشخاص بصكوك رسمية موثقة والتصرف فيها يعود بشكل كامل لهؤلاء الملاك حتى تلك الاراضي على جانبي طريق الملك عبدالله وغيره والمعروفة «بالمطار القديم». وكان مواطنون قد أبدوا تذمرهم من عجز امانة جدة في التعامل مع الاراضي البيضاء والمنازل والاحواش المهجورة التى تقف دون تقدم جدة سياحيا وتشوه الى حد كبير منظر شوارع “العروس” لا سيما طرقها الرئيسية كطريق المدينة وفلسطين والملك عبدالله. وأضافوا أن تجاهل الملاك وإهمالهم ساهم وبشكل في إيواء عصابات التخريب والإفساد. وقال ابراهيم حلواني إن الامر في غاية السوء ففي طريق المدينة المتجه شمالا يوجد احد الاحواش القديمة والمتهالكة، الذي يجسد مشهدًا غير حضاري خصوصًا بعد تسلط العابثين من الاطفال وغيرهم بكتابة بعض العبارات المشينة والرسومات بألوان مختلفة من رشاشات الطلاء. وناشد فيصل وطلال قشقري وأحمد عدان من سكان حي الجامعة بجدة المسؤولين في الامانة بسرعة إزالة ما سموها بال “خرابات” على شارع باخشب أو بالتفاوض مع ملاك تلك الأكوام من الدمار وأنصاف المنازل المهجورة، خصوصا أنها تشكل عبئًا كبيرًا على حي مثل حي الجامعة يزخر بمختلف انواع العمالة والجنسيات وفي ظل المعطيات المتوفرة كهذه الخرابات قد تسول لهم أنفسهم استغلالها بالشكل الخاطئ. وعبر عمرو باديان عن أسفه لما آلت اليه جدة بعد ان كادت تصل إلى درجة التكامل السياحي في وقت قريب فبغض النظر عن جميع الامور الخدماتية تاتي مشكلة هذه الاملاك المتروكة لتشوه منظر الشوارع الرئيسة.