قال الضَمِير المُتَكَلّم: موعدنا اليوم مع عرض لبعض رسائل القرّاء الأعزاء: (1) خريجو المعاهد الأهلية الصحية في تخصصات (التمريض، والصيدلة، والأشعة) يقولون: لقد تخرّجنا في تلك المعاهد بعد تعب وسهر، ودفع لمبالغ كبيرة اقترضناها، ولكن عقب تخرّجنا، ومن ثمّ اجتيازنا لاختبارات القبول المُعدّة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي تعتبر هيئة مستقلة، ومعتمدة لتقييم الكوادر الصحية، كانت فرحتنا كبيرة، ولكن اغتالها قرار من الصحة يمنع توظيف جميع خريجي المعاهد الأهلية، بحجة ضعف مستواهم العلمي، كما أنه لا تعيين إلاّ بشهادة البكالوريوس!! وهنا كيف يضيع جهدنا هَباءً..؟ وكيف تُمنح التصاريح لمعاهد خاصة إذا كانت مخرّجاتها ضعيفة وغير مقبولة..؟! أيضًا الوزارة اشترطت للتعيين حصول المتقدم على شهادة جامعية في تلك التخصصات، مع أنه لا يوجد كليات حكومية تقوم بترقية الدبلوم إلى البكالوريوس؛ فمَن يقوم بهذا الدور حاليًّا كليات أهلية ذات رسوم عالية جدًّا لا طاقة لنا بها، ونحن نعيش في مرحلة البطالة..؟! ثمّ إنه في (13 مايو عام 2005م) نقلت صحيفة (الجزيرة) حديثًا للدكتور حمد المانع وزير الصحة السابق: (بأن لكل ممرض وظيفة لدينا حتى عام 1440ه)؛ فأين ذهبت تلك الوظائف..؟ وهل مصير شباب الوطن أن يتحمّلوا تخبّطات بعض المسؤولين، وازدواجية قراراتهم وتصريحاتهم..؟! أين التخطيط والإستراتيجيات..؟! وأخيرًا إذا كانت شهادات المعاهد الصحية الخاصة غير مرغوب فيها؛ فلماذا لا تُغلق حتى لا تكون مصيدة للشباب المساكين..؟! (2) الأستاذ جميل شاكر بعث يقول: حتى تتحقق السعودة لابد من فرض نِسَب محددة منها على الشركات حسب ما يُقدّم لها من تسهيلات: (فالشركات الصناعية التي تُمنح لها مناطق استغلال المواد الخام مقابل رسوم رمزية لا تُذكر أمام ما تكسبه من أرباح، وكذلك المصانع التي أُنشئت بقروض من صندوق التنمية الصناعية، يجب أن تردَّ الجميل لهذا الوطن بالمساهمة في توظيف أبنائه بعد تدريبهم، وأن يكون ذلك وفق نِسَب عالية)! وأضاف: وهناك مهن بسيطة لا تحتاج لخبرات أو تقنيات؛ فالواجب سعودتها بالكامل؛ ولكن لن تثبت السّعودة إلاّ بِتَفْعِيل لجان تفتيش منتدبة من وزارات العمل والخدمة المدنية والداخلية!! (3) الدكتور عبدالحميد عبدالمجيد حكيم: أرسل مؤكدًا انتشار ظاهرة التسوّل في مكةالمكرمة، فالمتسوّلون يتوزّعون في الميادين والطرقات، وفي محطات الوقود؛ وهذه الظاهرة تحمل المخاطر الأمنية على بلادنا، والإساءة لسمعتها أمام الزائرين والمعتمرين؛ فأين لجان مكافحة التسوّل..؟! وإذا كانت موجودة فأين دورها..؟! شكرًا أعزائي القرّاء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة. فاكس: 048427595 [email protected]