أقام النادي الأدبي بحائل يوم الأحد الماضي ندوة بعنوان “الملاحق الثقافية السعودية” شارك فيها كل من: نايف كريري وسعيد الزهراني وأدارها مفرح الرشيدي. بدأ الزهراني بطرح ورقته والتي جاءت بعنوان: “الصحافة الثقافية والملاحق الثقافية في الصحافة السعودية”، وناقش واقع الاتصالات الرقمية الذي نعيشه اليوم في ظل تكنولوجيا الاتصال والإعلام الحديثة وتناول محورين رئيسيين هما: الصحافة الثقافية والملاحق الثقافية في الصحافة السعودية، ومستقبل الصحافة الثقافية في ظل الثورة الاتصالية الالكترونية. ثم قدم نايف كريري ورقته التي جاءت بعنوان “التطلعات المستقبلية لأدوار الملاحق الثقافية” وتضمنت مقدمة في الثقافة والتخطيط الثقافي والتمثيل الثقافي والبيروقراطية الثقافية، وقال: “إن تمثيل الثقافة في وطن كالمملكة شاسع المساحة ومترامي الأطراف يتطلب أدواراً عديدة حتى يفي بهذا الغرض، وحتى يمكن أن يصل إلى جعبة كل مهتم بالثقافة والأدب في أي اتجاه يقطنه”. وتطرّق كريري إلى صحافة «التابلويد» و«الملاحق الثقافية» وتاريخ صحافة التابلويد، وقال: صحافة التابلويد هي كلمة تعني المركّز أو المكّثف أو شديد الإيجاز بالغ الصغر وتتميز عن غيرها من الصحف التقليدية بقطعها وشكلها المستطيل غالباً. وتطرق لبعض الملاحق الصحفية في بعض صحافتنا المحلية، ومنها ملحق “الأربعاء” التابع لجريدة المدينة. بعدها أتيح المجال للمداخلات وكانت أولاها مداخلة صوتية من المهندس حسني جبر وأخرى من عبدالله نواف الرشيدي ومداخلة ثالثة من رئيس لجنة سلمى الثقافية خلف الحشر ومن رئيس النادي عبدالسلام الحميد.