دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان إلى مشاركة فاعلة من قبل قطاع الأعمال بالمنطقة في المشروعات التنموية التي تشهدها جازان في مختلف المجالات وقال: إن المنطقة تشهد نهضة تنموية وهي مقبلة على مشروعات عملاقة تتطلب مشاركة الجميع وبخاصة رجال الأعمال. واعترف سموه أن الوضع الحالي للمنطقة يؤكد أن الطلب يفوق العرض في العديد من المرافق الخدمية مما يشكل عائقا أمام النهضة التنموية المنشودة بالمنطقة. جاء ذلك خلال لقاء سموه أمس بأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان ورجال الأعمال بالمنطقة بحضور مديري الإدارات الحكومية بقاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة. واستعرض سموه في حديثه لرجال الأعمال الجهود التي تبذلها الدولة عبر منظومة من الخطط التنموية الطموحة والمشروعات العملاقة كمدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول وضاحية الملك عبدالله السكنية والمدينة الصناعية بجازان إلى جانب مشروعات أخرى كالمدينة الجامعية والمدن والمستشفيات الطبية فضلا عن المهرجانات السياحية التي يتم تنظيمها سنويا والتي تشهد إقبالا كبيرا من قبل السياح والزوار من أبناء المنطقة وخارجها مما يتيح مجالات أوسع للاستثمار ويخلق فرصا استثمارية تتطلب مشاركة فاعلة من رجال الأعمال. وبين سموه أن كل تلك المشروعات وما يترتب عليها من فرص عمل متنوعة ووجود متخصصين في مجالات العمل في المصانع والكليات ومختلف المرافق يتطلب توفير بيئة مثالية جاذبة عبر مراكز سكنية راقية ومدارس خاصة ومراكز ترفيهية متطورة.