توفى الطفل تركي الذي تدور حول وفاته شبهة جنائية أثارها عم والده مساء أمس بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان ،وكان الطفل قد حضر إلى مستشفى الملك فهد في حالة غيبوبة تامة ولا يستجيب للمؤثرات الخارجية تماما ، كما أفاد بذلك ل (المدينة) المتحدث الإعلامي بصحة جازان جبريل القبي ، وكان الطفل خلال وجوده بالمستشفى يتنفس بمساعدة جهاز التنفس الصناعي وعلاماته الحيوية غير مستقرة ، وظهور سحجات ظاهرية بالرأس والوجه والصدر على الطفل . و ناشد ( محمد ع )عم والد الطفل الجهات المختصة بعدم تسليم جثة الطفل لذويه حتى يتم تشريحها ، للتأكد من التعذيب الذي تعرض له الطفل ، مؤكداً ان وفاته ليست نتيجة حادث مروري ، بل هناك شبهة جنائية في وفاته . لكن جد الطفل تركي ( ياسين ع – 55 سنة) أبدى استغرابه من هذه الاتهامات التي يطلقها أخوه محمد ، ظلما وبهتانا ( على حد قوله) ، وأضاف : الطفل تركي كان موجود معنا حيث أني استلمته بصك شرعي من شرطة جازان عندما تم ترحيل والدته ، وظل يتربى عند والدتي ، ويوم أمس الأول تعرضنا لحادث مروري وكان في يد جدته ( زوجتي )وسقط من نافذة السيارة ، وهذا قضاء الله وقدره ، وزوجتي لن تظلم نفسها وتكذب في أقوالها لان لديها 14 ولدا فسوف يريها الله فيهم نصره وقدرته ، بل إن الطفل أخذناه ونعتبره واحد من أبنائنا ، بل إن أباه متأثر من بعد الحادث حتى الآن ، وقال ياسين بأن التقارير الطبية التي صدرت من الشؤون الصحية تفيد تعرضه لضربة في الرأس أثناء سقوطه من السيارة ، وكذلك تقرير المرور الذي يفيد انه حادث مروري كلها تؤكد قضاء الله وقدره فيما تعرض له الطفل تركي . من جانبه مدير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان احمد بن يحيى البهكلي أكد للمدينة بأنهم متواصلون مع الجهات الحكومية من نفس اللحظة التي وصلتنا فيها الشكوى التي تقدم بها عم والد الطفل تركي ، وقال : كنا نتابع وضعه الصحي الحرج أثناء تواجده في مستشفى الملك فهد حتى وفاته مساء أمس ، ونحن نتابع الآن وضعه مع الجهات الأمنية لمعرفة كيفية وفاة الطفل وهل هناك شبهة جنائية أم لا ، وتابع : نحن لا نستطيع أن نحكم على شيء حتى يتم الانتهاء من الإجراءات الرسمية والتحقيق حول هذا الموضوع الذي هو الآن بأيدي الجهات الأمنية .