أكد الدكتور عبدالله بن صالح الخليوي المشرف على المركز الوطني للحماية من الإشعاع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سلامة أجواء المملكة وخلوها من انتشار أي مواد مشعة نتيجة للحادث النووي الذي حصل في محطة فوكوشيما النووية باليابان مؤخراً. وأوضح أن هذه المواد تنتشر في محيط محدود حول موقع حادث فوكوشيما، إضافة إلى اتجاه الريح المغاير، كما أن محطات الرصد الإشعاعي المنتشرة على طول حدود المملكة الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية لم ترصد أي زيادة غير طبيعية في مستوى الإشعاع، وأكد أن التقنيات المستخدمة في المفاعلات اليابانية أفضل بكثير من نظيرتها في مفاعل تشرنوبل الروسي الذي وقع به حادث مماثل في الثمانيات من القرن الماضي. وقال الخليوي: إنه تم تصنيف الحادث عند بدايته في المستوى الرابع وفقاً للمقياس الدولي للحوادث النووية والإشعاعية، مبيناً بأن المقياس الدولي مؤلف من سبعة مستويات. وأشار إلى أنه تم رفع التصنيف إلى الدرجة الخامسة قبل ثلاثة أيام ويعني إطلاق محدود من المواد المشعة تتطلب اتخاذ إجراءات وقائية صارمة.