توقع عدد من رجال الاعمال والاقتصاديين السعوديين امس في جدة ان يرتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين السعودية وتركيا إلى اكثر من 15 مليار ريال خلال العامين المقبلين وان تحظى دعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي شارك في منتدى جدة الاقتصادي 2011م المقام حاليا في جدة الموجهة لرجال الاعمال السعوديين للاستثمار في تركيا تجاوبا كبيرا وسريعا من قبل المستثمرين السعوديين خاصة وان بلدا مثل تركيا تحظى صناعاتها ومنتجاتها بالكثير من المميزات وخاصة فيما يتعلق بجودة منتجاتها في الملابس الجاهزة والمصنوعات الجلدية وغيرها من المنتجات الاخرى وحتى المواد الغذائية. واشاروا الى ان العلاقة المتينة والقوية التي يشهدها البلدان منذ سنوات طويلة مضت سوف تساهم الى حد كبير في دعم التبادل التجاري بين البلدين لإقامة المزيد من التحالفات. واشار الشيخ صالح كامل رئيس مجلس الغرف السعودية الى دعمه لمثل هذا التوجه والذي بدوره سيخدم كل المعنيين باقتصاد البلدين. وقال: إن دعوة رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان تهدف الى زيادة اعداد المستثمرين السعوديين حيث ان العدد الحالي للمستثمرين السعودين في تركيا لا يتجاوز ال 200 مستثمر، وبالتالي فإن مثل هذا الرقم سوف يرتفع إلى الضعف خلال السنوات القليلة المقبلة فنحن كمسؤولين في غرفة جدة سوف نعمل على إزالة كل المعوقات والتي من شأنها ان ترفع معدل حجم التبادل التجاري بين البلدين. وفي الجانب الآخر اكد المهندس مازن بترجي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن العلاقات الجيدة والقوية القائمة بين البلدين السعودية وتركيا ساهمت ولا تزال تسهم في إقامة العديد من الشراكات والاتفاقيات التجارية بين البلدين وسوف نعمل في غرفة جدة على دعم المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار في تركيا. وقال: إن الدعوة التي وجهها فخامة رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان لرجال الاعمال السعوديين خلال مشاركتة في المنتدى الاقتصادي المقام حاليا في جدة تهدف الى دعم هذا التوجه لذلك اتوقع بأن تتجاوز احجام الاستثمارات السعودية في تركيا خلال السنوات القليلة المقبلة ال 10 مليارات ريال.