نعم لقد تجلت قوة التلاحم بين الحاكم وشعبه بقوة رب العزة والجلال وذلك من خلال كلمة الوالد الغالي ملك الإنسانيه ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما خاطب شعبه بكلماته حفظه الله الكبيره في معناها وتوجها أيده الله بمشرطه الجراحي العظيم الذي لامس به جراح القلوب وحدد لها الدواء الشافي بعد الله في جملة القرارات الملكية التي اصدرها لتكون البلسم الشافي لكافة مطالب أبناء هذه الأرض الطاهرة بما أثلج صدورنا فهنيئاً لنا نحن أبناء هذه الأرض الطاهرة بهذا الوالد الغالي...فاللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان وعلى هذه الأرض الطاهرة نعمة الاستقرار في خدمة الإسلام والمسلمين فهنا نقول للقاصي والداني وخاصة ضيقي البصر والبصيرة ماالذي تتطلعون عليه بعد ان قال رعاه الله أنتم جميعا بقلبي فهل لهذه الكلمة من تأمل وعودة الى جادة الصواب والحق ... من عودة وشكر لرب العزة والجلال على مانحن فيه من نعمة الأمن والأمان بفضل هذه القيادة الحكيمة التي إختارها لنا رب العزة والجلال بقيادة والدنا الغالي ملك الإنسانية وملك القلوب الرحيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ... اللهم من أراد بهذه الارض الطاهره وقادتها وشعبها شرا أن ترد كيده في نحره وأن تجعل تدميره في تدبيره إنك القادر على ذلك ... اللهم بحق عزتك وجلالك أن تمتع والدنا الملك عبدالله بالصحة والعافية وتشد عضده بساعديه ولي عهده الامين والنائب الثاني .. محمد سلامة الذبياني-المدينة المنورة