محافظ القنفذة فضا البقمي وشيوخ القبائل والأهالي يؤكدون على وحدة الكلمة، ووقوفهم صفاً واحداً مع حكومة خادم الحرمين الشريفين وعدم المساس بأمن الوطن، وقالوا إنهم درع حصين في وجه كل من تسول له نفسه العبث به وإنهم لا يأبهون بالمرجفين وخفافيش الظلام، جاء ذلك في الاحتفال الكبير لأهالي حلي وكنانة بمناسبة عودة خادم الحرمين لأرض وطن سالماً معافى، والذي نظمته بلدية حلي بساحة الاحتفالات بحضور أكثر من 7 آلاف مواطن حملوا مشاعر الحب والولاء للمليك، حيث أقيم حفل خطابي ضمن مشاركة لوحة استعراضية حملت الاعلام التي اكتست بالاخضر ورسمها أكثر من 180 طالبا بمدارس ابتدائية حلي، عبرت عن مشاعر الحب لملك الانسانية، من خلال الأناشيد الوطنية والقصائد الشعرية والعديد من الفعاليات والكلمات الخطابية لمحافظ القنفذة ورئيسي مركز حلي وكنانة ورئيس البلدية وعدد من الأهالي الذين عبروا عن مشاعر البهجة بعودة ملك القلوب وأشادوا بخطاب النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مجددين البيعة والولاء لأولي الأمر. لمسات أبوية فيقول متعب بن عبدالله وقاص أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سليما معافى من رحلته العلاجية أنعشت تربة الوطن العطشى لطلته، بل نحسبها قد أعادت نبض القلوب التي أصابها الإعياء طيلة فترة غيابه، وهى تعيش الترقب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – عاد ليرسم من جديد خارطة التنمية والبناء، ويقدم لأبناء شعبه حزمة من القرارات الكريمة التي شملت كل الأصعدة وطالت كافة القطاعات. عاد ملك الإنسانية ليقدم لمساته الأبوية الحانية للبسطاء والمعوزين في كل قرية ونجع وهجرة، وليثبت بالدليل أن هؤلاء الفقراء «رهان رحلته»، وإنه لن يكل في مسعاه حتى يقودهم إلى شاطئ الأمن والأمان. وأشار وقاص إلى أن تسعين يوما هي عمر رحلة علاج المليك مرت بطيئة الخطى، ثقيلة على قلب كل محب لمعدن خادم الحرمين وخصاله، حيث قدم خلالها أبناء الشعب الكريم قرابين الدعاء للرحمن في كل صلاة، كي يعيد صقر العروبة لحضن الوطن الغالي. كما تسابقت المشاعر وتدفقت الأحاسيس حتى إذا ما جاء المليك تحول الوطن بمدنه وقراه إلى كرنفال من مسيرات الحب والولاء وتجديد البيعة، لملك قطع على نفسه عهدا أن ينقل أبناء المملكة إلى سقف الرفاهية المنشود. واعتبر وقاص أن خادم الحرمين اشترى بأعماله وانجازاته قلوب أبناء الشعب، قائلا: ما أعظم أن يشترى القادة القلوب.وقال وقاص: مرحبا فارس التنمية ورائد الإصلاح وحبيب البسطاء. مرحبا خادم الحرمين وسط أهلك وعشيرتك ممن عاهدوك على الطاعة والولاء والحب، وتمنوا لو اقتطعوا من أجسادهم من أجل عافيتك. وأضاف: على الرغم من تقاطر المشاعر داخلي إلا أنني لا أجد لمقالي ختاما إلا تعبير واحد أخطه بقلمي، وأطالب التاريخ بحفظه في كتابه الذي لا ينسى، وأقول أن خادم الحرمين رجل اختزل حياته في كلمة عطاء، وقسم أيامه بين هموم وطن وأوجاع أمة، ونجح كل النجاح أن يوصل السفينة إلى برها الآمن.. فما أعظمه قائدا وربانا.