عبدالله المانع - الدمام تصوير - علي الهاشم وصف الفنان التشكيلي علي الدوسري رحلته وتجربته خلال الأربعين عاما الماضية برحلة البحث عن الخامة والطريقة والأداة، وقال خلال استعراضه لتجربته عبر “تجربة فنان” الذي نظمته لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الفنون بالدمام مساء الاثنين الماضي أن تعامله مع النحت ليس تجربة وإنما هو موهبة بدأها منذ الصغر من خلال تعامله مع الطين أيام المدرسة الابتدائية ولا زال يمارسها ولكن ليس على مستوى المشاركات في المعارض، منوهاً بأن كثير من المهتمين بالفن والمعارض يهتمون باللوحة وليس بالقطع الصغيرة التي تكون على هامش المعرض من قطع ومنحوتات فالزائر يمر عليها مرور سريع. كما تحدث الدوسري عن البداية الدراسية ومادة التربية الفنية حتى وصل إلى تجربته الفنية من خلال تجربة المنحوتات، وأما عن تجربة الملصقات والشعارات فاعتمد على التصميم الذاتي وطرق الفكرة المبتكرة. وعن تجربة رقائق النحاس ذكر أنها بدأت 1982م حينما طُلب منه تنفيذ إحدى المشاريع الفنية في وقت قصير جداً. وتحدث أيضاً عن تجاربه المحلية والدولية ومنها تجربة التصوير المغاير التي أطلقها 2005م وشارك بها في العديد من الدول العالمية.