سارع عدد من سكان الأحياء الأكثر تضررًا من كارثة جدة "2" إلى اتّخاذ احتياطات وتدابير احترازية بجهودهم الذاتية عقب إعلان الأرصاد عن توقعات بهطول أمطار على مدينة جدة يوم أمس الأربعاء بكمية تتراوح من 20 - 30 ملم. وقد شرع بعض الأهالي في تركيب أبواب جديدة يرون أنها يمكن أن تقف في وجه مياه الأمطار، فيما بدأ آخرون في وضع “أكياس ترابية” على أبواب منازلهم من أجل حمايتهم من أي خطر متوقع، وذلك بعد اجتياح المياه لمنازلهم أثناء هطول الأمطار التي تسببت في تلك الكارثة التي ألحقت الكثير من الأضرار بالأدوار الأرضية لمنازلهم وأتلفت ما بها من أثاث. “المدينة” تقف على الوضع ميدانيًّا “المدينة” قامت يوم أمس الأربعاء بجولة ميدانية على حيي السامر والتوفيق شرق الخط السريع، رصدت من خلالها الوضع ميدانيًّا، والتقت عددًا من السكان وحاورتهم عن الأسباب التي دفعتهم إلى اتّخاذ هذه الخطوات الاحترازية. حتى لا تتكرر التجربة عبدالله الشمري قال إنه قام بإجراء صيانة لأبواب منزله الخارجية، واتخذ بعض الاحتياطات والاحترازات الذاتية للحد من تدفق المياه إلى داخل منزله أثناء هطول المطر، خاصة بعد تحذيرات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتوقعاتها بأن تصل الكمية إلى 30 ملم. وأضاف: في “كارثة جدة 2” داهمت المياه الدور الارضي من المنزل، وأتلفت الاثاث بالكامل، وبما أن الكمية المتوقعة في هذه المرة أقل -وفقًا ل “الأرصاد”- قررت اتّخاذ بعض الاحتياطات والتدابير الاحترازية لمواجهتها، ومنعها من التدفق إلى داخل المنزل بإذن الله. وفي المقابل رصدنا عاملين وافدين يقومان بتعبئة أكياس بالرمل، أفادا أن صاحب المنزل طلب منهما ذلك لوضعها كحاجز أمام مياه الأمطار لمنع دخولها إلى المنزل.