تمكنت غرفة الشرقية من إنهاء معاناة عدد من المستثمرات يمثلن الهموم نفسها للمنتسبات في قطاع المشاغل النسائية في المنطقة الشرقية، وذلك في أثناء اللقاء الموسع لمراكز التجميل النسائية الذي نظمته الغرفة أمس الأول بالمقر الرئيسي بالدمام، ونقلت لجنة المشاغل بالغرفة هموم وتحديات القطاع مباشرة إلى الدكتور خليفة بن عبدالله السعد مدير عام صحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية الذي وعد بإنهاء معاناة المستثمرات في القطاع التي تمثل هاجسا موحدا للكثيرات نتيجة تداخل الإجراءات بين الأجهزة الحكومية ذات العلاقة، ووعد السعد بالنظر في قضايا القطاع وانهاء المشاكل الناتجة عن ذلك التداخل مباشرة مع إبلاغ مكاتب البلديات في المنطقة عن الإجراءات المبسطة التي تعتمدها الامانة. وقال خلال اللقاء إن الامانة تهدف من وراء تشريع الانظمة تنظيم العمل في القطاع الذي يسهم بالتالي إلى رفع مستوى الخدمة وليس التضييق على المستثمرات، وأوضح السعد أن بعض الإدارات الحكومية ذات العلاقة تجتهد في تطبيق التشريع وتوفق في ذلك والبعض الآخر ينتهي الأمر به إلى تعقيد الامور، مشيرًا إلى أن استحداث القسم النسائي في أمانة المنطقة جاء ليعالج تلك المشاكل وغيرها، كما أنه يعد فرصة جيدة للمستثمرات حيث سيسهم كثيرا في إيصال أصواتهن من خلال التعامل المباشر مع موظفات القسم اللواتي سيكن أكثر استماعا لهمومهن ومقترحاتهن في تطوير أداء القطاع وتنفيذ الأهداف المرجوة. وحول المشاكل المتعلقة في إصدار التراخيص المطلوبة وتأشيرات العاملات المتخصصات أوضح أنه لا يوجد مسمى (مراكز تجميل) لتك الأنشطة في الوزارة وإنما (مشاغل خياطة) وهذا هو المعمول به لذا فإنه من الطبيعي أن تصدر تراخيص وفق ضوابط تلك المسميات والحال نفسه بالنسبة للتأشيرات فلا تصدر تأشيرة بمسمى اخصائية تجميل لنشاط خياطة، لافتا الى ان دراسة رفعت بهذا الخصوص الى وزارة الشؤون البلدية والقروية لتغيير المسمى الى (مركز تجميل) وفور وصول المسمى والتشريع الجديدين سيختلف الوضع وتحل جميع المشاكل بداية من منح تأشيرات لمهن متخصصة، أما حول التخصصات الاخرى المطلوبة ضمن نشاطات مراكز التجميل النسائية مثل الرياضة قال إن النشاط الرياضي يتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشيرًا الى اجتماعات عقدت مع الاتحاد للوصول الى اجراءات تكون مناسبة للطرفين وستكون جاهزة قريبا. كما أكد السعد عددًا من المخالفات التي ضبطت في بعض المراكز في المنطقة بعد جولات تفتيشية لموظفات الأمانة تمثل أغلبها في ضبط مستحضرات تجميل منتهية الصلاحية وبعضها غير محدد الصلاحية، بالاضافة الى أجهزة لا تصلح للاستخدام في المراكز النسائية كونها تسهم في نقل العدوى لأمراض خطيرة، مشددًا على ضرورة قراءة بطاقة الانتاج للمواد للتاكد من صلاحيتها، وداعيا إلى التعاون مع مفتشات الأمانة، مؤكدًا أنهن على قدر من الكفاءة ويخضعن باستمرار لدورات تدريبية في المجال نفسه.