أكد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود للمدينة أنه يعيش أحلى الأيام في وطن أخضر، وانه لا وجود للقلم الأحمر. مشيرًا الى ان ابرز ما يشغله حاليًّا هو خطط تطوير التعليم، وقال إن جمعية الكشافة السعودية غنية بإنسانها السعودي. وأعرب عن شكره لخادم الحرمين على دعمه للتعليم مؤكدًا أهمية حصول كل مواطن على حقه. وقال ان الوزارة لديها العديد من البرامج التى تصب في صالح المواطن والعملية التعليمية لدعم مسيرة التنمية المستدامة. ونوّه بدور الكشافة في الحفاظ على البيئة والاهتمام بها منوّهًا بإشادة خادم الحرمين بجمعية الكشافة والدور الذي تنهض به على كافة المستويات. ودعا الى اهمية العمل لايجاد حلول لمشكلات المياه والغذاء والطاقة، وكان سموه رعى تدشين البرنامج الوطني لنظافة البيئة وحمايتها بحضور وكيل امارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، ونائب عضو اللجنة الكشفية العالمي، ورئيس اللجنة الكشفية العربية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، وغرس عصر أمس شجر المانجروف (الشورة) بجزيرة النخيل على الشاطئ الجنوبي لمدينة جازان، وشارك 1600 كشاف في عملية غرس هذه الشتلات لهذا النوع من الشجر البحري الذي بدأ في الانقراض. وتجول سموه في المعرض الذي ضم، المعرض المصور للبيئة، ومعر ض الاحياء الفطرية، ومعرض المديرية العامة للمياه، ومعرض مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعرض معهد بحوث البتروكيماويات، ومعرض المركز الوطني لتقنية البيئة، والقى رئيس اللجنة الكشفية العربية الدكتور عبدالله الفهد كلمة اكد فيها رفع الكشاف لواء حماية البيئة مشيرًا الى زراعة آلاف الشتلات من شجر الشورة المانجروف، وتنظيف سواحل جازان الجنوبية والشمالية، وتنظيف سواحل محافظة جزيرة فرسان، وبلغ ما تم جمعه خلال الثلاثة ايام 120 طنًا، وخلال الثلاثة الاشهر 210 أطنان، وما زال العمل قائمًا في انحاء المملكة، وأوضح الدكتور الفهد ان هذا المشروع الذي ينفذ في جازان هو في مرحلته الثالثة.