أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أهمية تفعيل التعاون القائم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة الزراعة خلال الفترة القادمة عبر الاستفادة من الكوادر العلمية والمراكز البحثية التي تمتلكها المدينة ومنها محطة أبحاث المزاحمية التي تتبع المدينة وتنفذ مشاريع هامة في مختلف المجالات البيئية والتقنيات الزراعية التي تهم المملكة. وأوضح.بالغنيم -خلال زيارته لمحطة أبحاث المزاحمية مؤخرًا- إن المنجزات البحثية التي تقدمها المحطة تحت إشراف باحثين من الكوادر الوطنية المؤهلة تدعو للإعجاب، نظرًا لمساهمتها في إيجاد الحلول العملية للمشاكل التي تعترض المهتمين بالشأن البيئي في المملكة، والمحافظة على المحاصيل الزراعية وجودتها. وفي المشجر الصحراوي استمع وزير الزراعة إلى شرحٍ مفصل عن المشجر، الذي يهدف إلى إكثار النباتات من خلال استخدام عدد من التقنيات الحديثة كتقنية زراعة الأنسجة في بيئاتها الأصلية لإعادة تأهيل المناطق البيئية بنباتاتها الأصلية. وكان نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم قد استقبل الدكتور بالغنيم في مقر المحطة وقدم له شرحًا وافيًا عن المدينة ومهامها وإسهاماتها العلمية والتقنية في مجال دعم البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة، والاستراتيجيات التي تعمل عليها المدينة من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار. من جهة أخرى قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتجهيز وحدة مستقلة لتربية أحد أنواع الضفادع التي يصعب الحصول عليها على مستوى الشرق الأوسط، وذلك بغرض توفيرها وإجراء التجارب عليها في هذا المشروع البحثي، كما يمكن الاستفادة منها في مشاريع بحثية أخرى تجريها العديد من المراكز البحثية في المملكة.