الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
«التجارة» ل «عكاظ»: الأسماء التجارية المقيّدة حالياً لا تتطلب أي إجراء
محافظ الطائف يستأنف جولاته ل«السيل والعطيف» ويطّلع على «التنموي والميقات»
عمر عاصم الأزميري.. أول ناظر للمباركية ومصمم أول علم كويتي
الرائد يخشى الجبلين.. والشباب في اختبار الفيحاء
ديربي الغضب ..سوبر وذهب
أمير منطقة تبوك ونائبه يواسان بوفاة الشيخ فهد بن إبراهيم الحمري البلوي
وزير الشؤون الاجتماعية في الإدارة السورية الجديدة يلتقي فريق مركز الملك سلمان للإغاثة
2,000 سلة غذائية وحقيبة صحية للمحتاجين في جنديرس السورية
الطقس في الإجازة: جدة أعلى درجة حرارة والقريات الأدنى
المملكة ودعم الشعب السوري
مركز التحكيم الرياضي السعودي ووزارة العدل يعتمدان المسار الإجرائي
.. و«إغاثي الملك سلمان» يفتح التسجيل في برنامج «أمل» التطوعي للأشقاء في سورية
أمير الشرقية يستقبل السفير السوداني.. ومدير الجوازات
محافظ الطائف يلتقي مدير الهلال الأحمر ويكرم المتميزين
"محمد آل خريص" فقيد التربية والتعليم في وادي الدواسر
الجوال يتصدّر مسببات حوادث الجوف
أمانة الطائف تدعو المستثمرين لإنشاء (برج مغامرات)
جازان تستضيف النسخة الأولى من معرض الكتاب 2025
قطاع ومستشفى بلّحمر يُفعّل "شتاء صحي" و"التغطية الصحية الشاملة"
ميزة من «واتساب» للتحكم بالملصقات المتحركة
الطقس يخفض جودة التمور ويرفع أسعارها
السفر في الشتاء.. تجربة هادئة بعيدًا عن الزحام
أمير القصيم يوجه بسرعة إنجاز المشاريع
رالي داكار السعودية 2025 : "الراجحي" يبدأ مشوار الصدارة في فئة السيارات .. و"دانية عقيل" تخطف المركز الرابع
الأهلي متورط !
في ختام الجولة ال15 من دوري" يلو".. أبها في ضيافة النجمة.. ونيوم يخشى الفيصلي الجريح
المنتخب بين المسؤولية والتبعات
القيادة تهنئ أمير الكويت وملك البحرين
هيئة الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة
أمير الشرقية يستقبل سفير السودان ومدير الجوازات
التواصل الداخلي.. ركيزة الولاء المؤسسي
وزير الطاقة.. تحفيز مبتكر !
من ياسمين دمشق إلى غاز روسيا !
اختتام معرض «وطن بلا مخالف»
بيع سمكة تونة ب266 ألف دولار
آفاقٍ اقتصاديةٍ فضائية
فقط.. لا أريد شيئاً!
مناسبات أفراح جازان ملتقيات شبابية
دعوة مفتوحة لاكتشاف جمال الربع الخالي
شتاء جازان يحتضن مواهب المستقبل مع أكاديمية روائع الموسيقية
من نجد إلى الشام
فنون شعبية
«سحر بحراوي: الجولة الثانية !»
غارات الاحتلال تودي بحياة عشرات الفلسطينيين في غزة
مفتاح الشفاء للقلب المتضرر
تقنية تفك تشفير الكلام
اليقطين يخفض مستوى الكوليسترول
المستشفيات بين التنظيم والوساطات
أمير تبوك ونائبه يواسيان أسرة الشيخ فهد الحمري
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الوليد بن طلال
الملك وولي العهد يعزيان العاهل الأردني في وفاة ماجدة رعد
«دوريات المجاهدين» تقبض على شخص لترويجه مادة «الميثامفيتامين»
«عون الحرم».. 46 ألف مستفيد من ذوي الإعاقة
الكذب على النفس
الداخلية أكدت العقوبات المشددة.. ضبط 19541 مخالفًا لأنظمة الإقامة وأمن الحدود
انطلاق ملتقى دعاة «الشؤون الإسلامية» في نيجيريا
تأخر المرأة في الزواج.. هل هو مشكلة !
المرأة السعودية من التعليم إلى التمكين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أسمَال تَعشق الأغلَال..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 01 - 03 - 2011
المَلابس تعتبر هويّة، ودَلالة عَلى الجنسيّة، وإشارَة إلى المَكان والبُقعة الجغرافيّة.. هَذا شيء مَفروغ مِنه، أمَّا الذي لَم يُفرغ مِنه بَعد؛ فهو أنَّ اللباس يَدلُّ عَلى نَشاط أي أُمَّة وكَسَلها، كَما أنَّه يَدلُّ عَلى مرونتها في العَمل أو «تَبطّحها» وتَخاذلها..!
خُذ مَثلاً: الأُمَّة السّعوديّة -إذَا تَسامحنا مَع هَذا المُصطلح- فإنَّ مَلابس هَذه الأُمَّة لا تَدلُّ عَلى العَمل، ولا تُشير إليه، بَل هي مُعيقة ومعوِّقة، وهَذا اللباس الذي تَرتديه الآن غَريب عَليها، بدَليل أنَّه لا يَليق بركوب الخيل والبِغال والجِمال في المَاضي، ولا الدرَّاجة و«الدبَّاب» في الحَاضر..!
هَذا مِن جهة، أمَّا مِن جهةٍ ثَانية، فإنَّ الرِّجَال الذين يُحبّون العَمل مِثل رِجَال الأمن، والخطوط السّعوديّة -عَفوًا أهل الخطوط لا يُحبّون العَمل- ورِجَال الجَمارك، ورِجَال الإسعَاف، والإطفَاء، وأهل الرّياضة وغَيرهم، كُلّ هَؤلاء لا يَلبسون إلَّا البنطال والقَميص، ومَا ذَاك إلَّا لسهولة الحَركة فِيهما والنَّشاط، وانسيابيّة أطرافهما..!
حَالة أُخرى: خُذ مَثلاً الأُمَّة الموريتانيّة، تَجد أنَّ أحدهم يَلبس «الدرَّاعة» التي تُشبه الخيمة، وكأنَّ الإنسَان في دَاخل هَذه «الدرَّاعة» الكَبيرة يَعيش في قَفص، فهَذا النّوع مِن المَلابس مُتعب لمَن يَلبسه، ومُتعب لمن يَغسله، ومُتعب لمَن يَشتريه، ومُتعب لمَن يَنزعه..!
أكثَر مِن ذَلك، خُذ مَثلاً الأُمَّة السّودانيّة، حيثُ تَجد الشَّخص السُّوداني، وقَد تَلفَّع بثَوبٍ طَويلٍ عَريض، وقد يُوغل السُّوداني في كَسله، ويَضع لَه جيبان، بحيثُ يُصبح الثّوب وكأنَّه أرض عَلى شَارعين، يُلبَس مِن الأمَام، كَما يُلبَس مِن الخَلف، وقد أحسن ذَلكم المَصري الذي رَأى السُّوداني بهَذه الحَالة، فقَال لَه مُستفسرًًا: (لا مُؤاخذة يا بيه.. انت رايح ولَّا جاي)..؟!
ويُتوِّج السُّوداني هَذا اللباس الكَبير بعمَامة تَستحوذ عَلى رَأسه، ليُصبح وكأنَّه يَحمل فَوق رَأسه تَاج المَلك، وهَذه العمامة غَالبًا طَويلة، ويَزعم إخوتنا في السُّودان أنَّها كَفن جَاهز، بحيثُ يُكفَّن بها صَاحبها إذا مَات في أي مَكان..!
خُذ مَثلاً أيضًا الأُمَّة الليبيّة، -سلّمهم الله مِن الطَّاغية- تَجد أحدهم وقَد ارتدَى مَصنعًا مِن القُماش، بألوانٍ صَارخة، تفجع النَّاظرين، ذَات «لَخبطة» تُقلق المُشاهدين، بحيثُ لا تَعرف الليبي حين يَلبسها أهو مُقبل أم مُدبر، ولا تَدري مَن دَاخل القُماش، أهو رَجُلٌ وَاحد أم مَجموعة مِن الرِّجَال..؟!
وعَلى صَعيد الأُمَّة الصّعيديّة -إن صَحَّت التَّسمية أيضًا- نَجد أنَّ ثوب الصّعيدي كأنَّه بَاراشوت، وفَوقه عمامة تَصلح لتَغطية سيّارة، وهُنا أتساءل كيف يَعرف هَذا الصّعيدي -إن كَان فَلَّاحاً أو عَاملاً- أن يَعمل في الحَقل، ويُداعب المسحاة، أو يَحمل أشياء أو يَضعها، وهو مُجلَّل بهَذه الثّياب؟!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ المَلابس -قَطْعًا- تَدلُّ عَلى العَمل، ومَتى كَان الإنسان يَرتدي مِثل هَذه المَلابس أعلاه، فهو غَير حَريص عَلى الإنتَاج والفعل الخَلَّاق، حيثُ إنَّ أكثر شعوب الأرض تَتَّخذ المَلابس السّعوديّة أو الجلابية المَغربية للنّوم، وهي تَلبسها لوَقت الرَّاحة لا وَقت العَمل، لذلك نَعتقد أنَّ أوّل مَن يُحدِّد إنتَاجنا هي مَلابسنا، ولقد صَدق مُفكِّرنا الكبير «عباس محمود العقاد»؛ عِندما كَتب مَقالاً بعنوان: «مَلابسنا تُحدِّدنا»..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق