أعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية أمس السبت ان بلاده ستضطر لافراغ مفاعل بوشهر النووي من الوقود لاسباب تقنية بعدما كان من المفترض ان يبدأ بانتاج الكهرباء في ابريل، وفق ما اوردت وكالة الانباء الطلابية الايرانية. وقال سلطانية إنه عملا بتوصيات روسيا المكلفة بانجاز مفاعل بوشهر النووي، سيتم تفريغ الوقود من قلب المفاعل لفترة من الوقت لاجراء اختبارات وعمليات فنية. ولم يكشف اي توضيحات اضافية حول هذه الاسباب الفنية ولا المدة التي ستستغرقها العملية. وعلى الصعيد ذاته، رفضت ايران الهواجس الجديدة حول برنامجها النووي المثير للجدل التي عبرت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها السري الاخير. وقال سلطانية ان النقطة المهمة هي ان التقرير الكامل والمفصل للوكالة الدولية حول انشطتنا النووية يثبت انها تحت الاشراف التام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وانها لا تنحرف نحو اهداف محظورة. واضاف: للمرة السادسة والعشرين، اكدت الوكالة الدولية الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي. وفي تقريرها السري الاخير، اشارت الوكالة الذرية مرة اخرى الى ان ايران ترفض مناقشة عدد من المسائل المهمة المتصلة بالابعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي. وذكر التقرير ان معلومات اضافية، لفتت انتباه الوكالة بأغسطس 2008، ومعلومات جديدة توافرت في الفترة الاخيرة اثارت "هواجس جديدة. من جانب آخر، دعت مواقع المعارضة الايرانية الاصلاحية الى تظاهرات جديدة في الاول من مارس؛ للاحتجاج على وضع زعيميها مير حسين موسوي ومهدي كروبي في الاقامة الجبرية بصورة غير قانونية. وقال مجلس تنسيق طريق الامل الاخضر على موقعي “كلمة.كوم” و “سهام نيوز. كوم” للزعيمين المعتقلين: ندعو كل شخص الى التظاهر الثلاثاء الاول من مارس احتجاجا على القيود وابقاء زعيمي الحركة الاصلاحية في الاقامة الجبرية. وهددت المنظمة بالدعوة الى تظاهرة اخرى في 15 مارس اذا لم يفرج عن موسوي وكروبي قبل ذلك الحين.