أوضحت مدربة التنمية البشرية المهندسة غانية داغستاني معنى الضغوط النفسية فقالت: “يعتبره علماء النفس مرض خفي يمكن أن يؤثر في الفرد، للدرجة التي لا يمكن عندها الاستمرار في تجاهله، وظاهرة الضغوط لا تختلف كثيرًا عن بقية الظواهر النفسية كالقلق والإحباط، وأفضل تعريف للضغوط هو: “عملية تعارض تفسد على الفرد سعادته وصحته النفسية والبدنية، وتحدث عندما يطالب الفرد بأداء يفوق إمكاناته العادية”. وأضافت: “مصادر الضغط هي شخصية: (العلاقات الزوجية، تربية الأطفال، الالتزامات المادية، حالات الطلاق، ضغوط الدراسة...إلخ) بيئية: (الضوضاء الشديدة، والدخان، الازدحام، نقص الإضاءة أو الإفراط فيها، تغيير البيئة التي يعيش بها الإنسان... إلخ). الوظيفية: (أعباء العمل أكبر من المعتاد، تغييرات واجبات الوظيفة، نقص الاحترام من الزملاء، نقص المعلومات، المواعيد النهائية الصعبة، الإدارة أي الاشراف على الآخرين، نقص الراتب... الخ). وهناك عدة مؤشرات للضغط من أهمها: 1- مؤشرات اختراق الضغوط للدفاعات على مستوى سلوكنا فنندم على ما نفعل، تزيد حساسيتنا. 2- مؤشرات اختراق الضغوط للدفاعات على مستوى أجسادنا: أكثر الأجواء مناسبة لعجز العقل هي تلك التي يسود فيها القلق وعندما يعجز العقل يتحدث الجسد . وشددت داغستاني على أهمية مواجهة الضغط بعدة أساليب ومنها: “تقنية التنفس لإزالة التوتر عند التعرض لضغط ما، واللجوء إلى الله تعالى، والاسترخاء ومحاولة حل المشكلات بدون توتر أو ضغط نفسي”.