وجهت المؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني أمس الأول بالإخلاء الفوري ل 10 مبانٍ تتبع المقر الحالي للكلية التقنية وتسليم الكلية لإحدى شركات المقاولات للبدء في عمليات الإزالة السريعة والشروع في بناء مقر كلية الفندقة والسياحة الأمر الذي وضع ما يزيد عن 1500 طالب ومتدرب من منسوبيها في حرج وكانت الإدارة العامة للمشروعات والصيانة بالمؤسسة طالبت بضرورة إخلاء مبنى الصالة الرياضية ومبنة التقنية الإدارية ومبنى رقم 9 الخاص بالكهرباء ومبنى القبول والتسجيل والمكتبة والعيادة الصحية ومبنى المسجد ومبنى المسرح ومبنى الإدارة المالية وشؤون الموظفين ومبنى عميد الكلية. وتسليمه للمقاول المشروع، وذكر مدير عام الإدارة العامة للمشروعات والصيانة الدكتور أحمد الفهيد في توجية تحتفظ (المدينة) بنسخة منه أنه كان من المفترض تسليم المباني المذكورة في 14/2/1432 طبقا للعقد. موضحاً أن المبنى الجديد الواقع بمنطقة الرميدة شمال محافظة الطائف تم تسليمه لإدارة الكلية التقنية بالطائف في 28/2/1432 مطالبا بأن يتم النقل فورا لكي لا يتسبب تأخير الانتقال في إعاقة مشروع كلية الفندقة والسياحة. يذكر أن المبنى الجديد للكلية لم يتضمن إنشاء مقرات تدريب نظري وعملي لثلاثة تخصصات هي قسم التقنية الميكانيكية بفرعيها هندسة الإنتاج والسيارات وقسم التقنية الإدارية بفرعيها التجاري والنظري وقسم الإلكترونيات. وبهذا يصبح هناك ما يقارب من 1500 متدرب وعضو هيئة تدريس في مهب الريح خصوصا وأن الدراسة مستمرة ما يصعب معالجة الأمر. من جانبه قال عميد الكلية التقنية بالطائف محمد العمري: إن القرار وضعهم بين المطرقة والسندان كاشفا عن البدء في تحركات سريعة بدأت يوم الثلاثاء من قبيل مدير المشاريع بالطائف للحل مشكلة الأقسام آنفة الذكر والتريث في نقلها لحين البدء في إنشاء مقرات تدريبية ودراسية لهم في الموقع الجديد متوقعا في ذات الوقت أن يتم ترسية بناء المواقع الثلاثة على أحد المقاولين. وحول رداءة الطريق المؤدي إلى مقر الكلية في الرميدة أشار العمري أن المخاطبات لاتزال جارية مع المحافظة والأمانة وإدارة المرور لحل مشكلة الطريق.