انطلقت أمس الورش التمهيدية لمجالس الأحياء النسائية بمكة المكرمة تحت عنوان (ماذا يريد أهالي الحي والأسرة من المسؤولين؟) بحضور مثقفات وسيدات المجتمع المكي . ألقت كلمة الافتتاح زينب جمال الدين فلمبان ومن ثمّ تم توزيع استبانة على منسقات الأحياء لسماع مطالب أحيائهن التى تركزت حول توفير حدائق عامة في كل حي وملاعب للاطفال ومركز صحي رياضي متخصص للنساء وباصات لنقل النساء والاطفال وكذلك توفير المياه للأحياء التي لازالت تعتمد على الصهاريج . كما تركزت المطالبات على إنشاء ممرات لعربات المعاقين والدراجات الهوائية للحفاظ على سلامة هواتها وتعزيز الدوريات الامنية داخل الأحياء خاصة في الفترة المسائية وتوفير مواقف للسيارات وافتتاح مراكز ثقافية وترفيهية ورفع مخلفات البناء ومكافحة الحشرات . وطالبت إحدى منسقات الاحياء بتقليل نسب المتفجرات المستخدمة في تكسير الجبال ومحاربة ظاهرة الكتابة على الجدران وضرورة وجود مراكز تدريب مهني ومراكز للمعاقين في كل حي وتوفير حضانة للاطفال بنظام 24 ساعة ليتسنى للأم العاملة او التي ترتبط بمناسبة مسائية وضع طفلها بمكان آمن الى حين عودتها كما ركّزن على توفير فرص عمل للشباب وإنشاء مراكز للتوظيف ولجان لرعاية الارامل والمطلقات. وقالت زينب جمال الدين : إن هذه الورشة تمهيدية لحملة تحت عنوان (أمننا في تواصلنا) تحت رعاية سمو الاميرة عادلة بنت عبدالله وتشمل ورشا ومحاضرات توعوية في المدارس والجامعات ، و تركز على محورين الاول ماذا يريد المسؤول من الاسرة واهالي الحي؟و الثاني: ماذا يريد اهالي الحي والأسرة من المسؤولين؟ وقد تناولنا الشق الاول في الورشة مشيرة الى وجود احياء بدون مجالس حتى الان!! وأشارت الى وجود مقر خاص بجمعية أم القرى ومقر خاص لكل حي في منزل منسقة الحي . واوضحت الدكتورة دلال يحيى لال عضوة مجالس الاحياء أن الهدف من الورشة تحديد احتياجات اهالي الحي من المسؤولين و تم تعبئة الاستمارات التي تتضمن أهم الخدمات التي يحتاجها اهالي الحي وصنفت الى خدمات عامة واجتماعية ترفيهية وخدمات في التعليم والصحة ولعل من اهم المتطلبات توفير مغسلة للاموات ومواقف للسيارات ومطاعم للماكولات المصنوعة في المنازل لافادة ربات الأسر ذوات الدخل المحدود ومكتبة عامة واستغلال خامات البيئة في الصناعة واسواق نسائية متخصصة.