الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
بلدية القطيف تدشن سارية "ميدان القلعة" بارتفاع 30 متراً تزامنا مع يوم العلم السعودي
«التجارة» تُشهر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر
توزيع أكثر من 15.8 مليون م3 من المياه للحرمين في أوائل رمضان
ضبط مواطنين بمنطقة الجوف لترويجهما أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي
شركة مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة تستحوذ على لعبة بوكيمون غو ب3.5 مليار دولار
نائب أمير حائل يشارك رجال الأمن إفطارهم الرمضاني في الميدان
صم بصحة في ظهران الجنوب
المملكة تستقبل «نخبة آسيا» الشهر المقبل في جدة
توزيع أكثر من 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًا
خيسوس: هدفنا ثنائية الدوري السعودي و«نخبة آسيا»
ترمب: أميركا لن تسمح بعد اليوم بإساءة معاملتها تجارياً
المفتي العام ونائبه يتسلّمان تقرير فرع الإفتاء بالمنطقة الشرقية للعام 2024
أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لفرع الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة
حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك . كلمة : القطيبة
أمير جازان يتسلم التقرير السنوي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة للعام 2024
قائد القوات المشتركة يستقبل نائب قائد العمليات المشتركة الإماراتية
هيئة الصحافيين تعزز الإعلام السياحي بالطائف بورشة متخصصة
ضبط وإتلاف 850 كيلوغرام من الأغذية مجهولة المصدر في محافظة البيضاء بالدمام
نجاح عملية تثبيت كسور العمود الفقري والحوض بتقنية الروبوت
16 حاضنة وأكثر من 234 بسطة وعربة طعام متنقلة بتبوك
تعليم البكيرية يحتفي بيوم العلم السعودي
البرلمان العربي يشيد باستضافة المملكة محادثات أمريكية-أوكرانية
رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"
أبرز العادات الرمضانية في بعض الدول العربية والإسلامية..الجزائر
أشادتا في بيان مشترك بمتانة الروابط وأهمية تنمية التبادل التجاري.. السعودية وأوكرانيا تستعرضان جهود تحقيق السلام الشامل
«الداخلية» تزين «طريق مكة» بالجائزة المرموقة
هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟
في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. صراع مدريد يتجدد.. وأرسنال في مهمة سهلة
اليمن.. الحوثيون يتوسعون بفرض الإتاوات
السودان.. قائد الجيش يضع شروطاً صارمة للتفاوض
دلالات عظيمة ليوم العلم
سوريا.. توقيف متورطين بانتهاكات "الساحل"
نظام الفصول الدراسية الثلاثة.. الإيجابيات والسلبيات على المجتمع والاقتصاد
6 إستراتيجيات أمريكية ضد عصابات المخدرات في المكسيك
محرز يسجل ثنائية في فوز الأهلي على الريان
جامعة أم القرى تنظم مأدبة إفطار رمضانية للطلاب الدوليين بالتزامن مع يوم العلم
شارع الأعشى والسير على خطى محفوظ
وزير الدفاع يستقبل وزير الدفاع التركي
وكيل محافظة الطائف يشارك أبناء جمعية اليقظة الخيرية الإفطار الرمضاني
مؤسسة الأميرة العنود تنظم ندوة "الأمير محمد بن فهد – المآثر والإرث" برعاية و حضور الأمير تركي بن محمد بن فهد
بناء الجسور بين المذاهب من الحوار إلى التطبيق
إفطار جماعي ومد لجسور التواصل
أبوالغيط يثُمن دور المملكة في استضافة المحادثات الأمريكية الأوكرانية
السلمي والدباغ يزوران غرفة عمليات أجاويد ٣ بخميس مشيط
العالمي أغرق الاستقلال بالضغط العالي
2100 طالب في خدمة المحسن الصغير
«كفو».. خارطة طريق لتسويق الأفلام الدرامية
انطلاق المنتدى الثقافي بأدبي حائل
صِدّ عنه وكأنك ماشفته!!
الفعاليات الرمضانية تشعل التنافس بين حواري بيش
7 أهداف تدخل العميد دوامة العثرات
النواخذة لقلب الطاولة أمام دهوك
وجبات للإفطار بمسجد القبلتين بإشراف هيئة تطوير
شوارع وميادين مناطق المملكة تتزين بالأعلام احتفاء بيوم العلم
«صم بصحة» واحصل على جودة حياة
أمير تبوك يستقبل رئيس مجلس بلدية معان بالمملكة الأردنية الهاشمية
قطاع ومستشفى سراة عبيدة يُفعّل حملة "صُم بصحة" وحملة "جود"
رئيس جمهورية أوكرانيا يغادر جدة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المَرأة المُتوارية.. أو “كُلّه مَامَا مَا فِي” ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 13 - 02 - 2011
رَكبتُ مَرَّة مَع سَائِق تَاكسي، فسَألني بلُغتهِ العَربيّة وفق القَواعد الهِنديّة، قَائلاً: (كُلّه بَلد مَغسلة، مَطاعم، شَغَّالة، مَحل خياطة، حُرمة إيش سَوّي في البَيت)..؟! هَذا السُّؤال رَغم لُغته المكسّرة، وكأنَّه سَقط مِن جَبل، زَرَع سُؤالاً آخر عَن دور النِّساء في القَرن الوَاحد والعشرين..؟! تَأمَّلوا حَياة أكثَر النِّساء اليَوم، إنَّها عِبارة عَن سلسلة مِن «الخَرجَات»، التي لَيس فِيها إلَّا التَّلهُّف خَلف أنوَاع الجَوَّالات، وأحدَث المُوديلات، والمَطاعم التي تُقدِّم أكلاً لَذيذاً.. لقد تَوقَّف دور المَرأة عَن الإنتَاج، وأصبح كُلّ هَمّها تَفعيل خَاصيّة «الاختيَار والتذوُّق»، بحيثُ تَصف هَذا بأنَّه جَميل، وذَلك بأنَّه حلو، وذَلك الطَّعام بأنَّه لَذيذ.. ولَم تُفكِّر يَوماً بأن تَكون هي صَانعة هَذا الطَّعام، أو مُحاولة إيجَاد مِثله.. رَحم الله مَن قَال: (المَرأة شرٌّ كلُّها، وشرُّ مَا فِيها أنّه لابد مِنها).. فلَو عَاش في عَصرنا لقَال: (إنَّها شَرٌّ ويُمكن الاستغنَاء عَنها).. مَا أغبَى المَرأة عِندما تَنازلت عَن دَورها في بناء الأُسرَة، ووكَّلت كُلّ مَهامها للشغَّالة، لتُصبح وَعاء لإنجَاب الأطفَال، الذين سيَكون مَصيرهم إلى أيدي «الخَادِمَات الآسيويّات»، الأمر الذي يَطرح سُؤالاً عَن مَدى البِرّ الذي يَجب أن يَردّه هَؤلاء الأطفال لأمَّهاتِهم عِندما يَكبرون، وهُنَّ اللواتي لَم يَبذلن أي جُهد في رعاية صِغارهن..؟! وقد سَمعتُ مُؤخَّراً أنَّ أحد هَؤلاء الأطفَال -الذين تَربُّوا عَلى أيدي (نِساء شَرق آسيا)- عِندَما كبر أحضر لأمّه عَشر علب مِن الحَليب قَائلاً: (هَذا كُلّ مَا لَكِ في ذمَّتي).. لقَد كَان الشَّاعر «علقمة بن الفحل» شُجاعاً، عِندما وَصف النِّساء بأنَّهن (نَفعيّات) يَركضن - بذَرائعيّة نَادرة- خَلف مَصالحهن، حيثُ يَقول في ذَلك:
فإنْ تَسألُونِي فِي النِّسَاء، فإنَّني
بَصيرٌ بأدوَاء النِّسَاء طَبيبُ
إذَا شَاب رَأسُ المَرء، أو قَلَّ مَالَهُ
فَلَيس لَه فِي وُدِّهن نَصِيب
وبالتَّأكيد فإنَّ المَرأة التي يَصفها الشَّاعر كَانت امرأة الزَّمن المَاضي، أمَّا المَرأة المُعاصرة فهي لا تَنظر إلى شِعر الرَّجل أو مَاله.. بَل تَحوّل دَورها إلى فَراغٍ عَريض، فَراغ جَعل حياتها حَياة مُملَّة، ليست أكثَر مِن التجول في الأسواق، وارتياد المَطاعم، والتَّفنُّن في صَرف الأموَال، ونَثرها في الجِهَات الأربع.. أعلم أنَّ هُناك نِساءً مُكافحات، يُصارعن قَسوة الزَّمن، ووحشة المَكان، نِسَاء قَصدهن الفيلسوف «سقراط» عِندما قَال: (أعظم امرأة هي التي تُعلّمنا كيف نُحبّ ونَحنُ نَكره، وكيف نَضحك ونَحنُ نَبكي، وكيف نَصبر ونَحنُ نَتعذَّب).. لمَاذا تَنازلت المَرأة عن دَورها في الحياة الاجتماعيّة، وكأنَّها تلك التي صَوّرها «جان جاك روسو» عِندما قَال: (المَرأة كَائِن طَويل الشَّعر، قَصير التَّفكير)..؟! لمَاذا صَارت المَرأة ساذجة للحدِّ الذي يَنطبق عليها المَثل البُرتقالي القَائِل: (لا تَحزن المَرأة عَلى قلّة مَا عندها، بَل عَلى كَثرة مَا عند غَيرها)..؟! لقَد قَال الفيلسوف «جورج برنارد شو»: (المَرأة ظِلُّ الرَّجُل، عَليها أن تَتْبعه لا أن تَقوده).. مسكين جورج هذا، ليته يَعلم أنَّ المَرأة الآن لَم تَتبع الرَّجُل، ولَم تَقُده، بَل تَركت لَه الجَمَل بِمَا حَمَل، وأصبحت مُتفرِّغة هي لقَضايا الخروج والشّراء والأكل..!.
أحمد عبدالرحمن العرفج
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق